١٦٧ عَنْ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَحَدِهِمَا قَوْلُهُ (كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ ـ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ) قَالَ : هِيَ مَنْسُوخَةٌ ـ نَسَخَتْهَا آيَةُ الْفَرَائِضِ الَّتِي هِيَ الْمَوَارِيثُ (فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ ما سَمِعَهُ فَإِنَّما إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ) يَعْنِي بِذَلِكَ الْوَصِيَ (١).
١٦٨ عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ع فِي قَوْلِهِ : (إِنْ تَرَكَ خَيْراً ـ الْوَصِيَّةُ لِلْوالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ ـ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ) قَالَ شَيْئاً جَعَلَهُ اللهُ لِصَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ ، قَالَ : قُلْتُ : فَهَلْ لِذَلِكَ حَدٌّ قَالَ : نَعَمْ ـ قُلْتُ : وَمَا هُوَ قَالَ : أَدْنَى مَا يَكُونُ ثُلُثُ الثُّلُثِ (٢).
١٦٩ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ أَوْصَى بِمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللهِ ، قَالَ : أَعْطِهِ لِمَنْ أُوصِيَ لَهُ وَإِنْ كَانَ يَهُودِيّاً أَوْ نَصْرَانِيّاً لِأَنَّ اللهَ يَقُولُ : (فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ ما سَمِعَهُ ـ فَإِنَّما إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ) (٣).
١٧٠ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ أَوْصَى فِي حِجَّةٍ فَجَعَلَهَا وَصِيُّهُ فِي نَسَمَةٍ (٤) قَالَ : يَغْرَمُهَا وَصِيُّهُ وَيَجْعَلُهَا فِي حِجَّتِهِ كَمَا أَوْصَى بِهِ ـ إِنَّ اللهَ يَقُولُ : (فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ ما سَمِعَهُ ـ فَإِنَّما إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ) (٥).
١٧١ عَنْ مُثَنَّى بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ أُوصِيَ لَهُ بِوَصِيَّةٍ ـ فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يَقْبِضَهَا وَلَمْ يَتْرُكْ عَقِباً ـ قَالَ : اطْلُبْ لَهُ وَارِثاً أَوْ مَوْلًى فَادْفَعْهَا إِلَيْهِ ، فَإِنَّ اللهَ يَقُولُ : (فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ ما سَمِعَهُ ـ فَإِنَّما إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ) قُلْتُ :
__________________
(١) الوسائل (ج ٣) أبواب القضايا باب ١٥. البحار ج ٢٣ : ٤٧. البرهان ج ١ :١٧٨. الصّافي ج ١ : ١٦٣.
(٢) البحار ج ٢٣ : ٤٧. البرهان ج ١ : ١٧٨.
(٣) الصّافي ج ١ : ١٦٣. البرهان ج ١ : ١٧٩. البحار ج ٢٣ : ٤٧.
(٤) وفي بعض النّسخ «قسمه» وفي آخر «نسبه» والظّاهر الموافق لرواية الكلينيّ (ره) في الكافي هو المختار. والنّسمة : الإنسان وتطلّق على المملوك ذاكرا كان أو أنثى.
(٥) البحار ج ٢٣ : ٤٨. البرهان ج ١ : ١٧٩.