يَوْمَ حَصادِهِ) قَالَ : أَعْطِ مَنْ حَضَرَكَ] مِنَ الْمُسْلِمِينَ ـ وَإِنْ لَمْ يَحْضُرْكَ إِلَّا مُشْرِكٌ فَأَعْطِهِ (١).
١٠١ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ ع يَقُولُ [إِنَ] فِي الزَّرْعِ حَقَّانِ حَقٌّ تُؤْخَذُ بِهِ ، وَحَقٌّ تُعْطِيهِ ، فَأَمَّا الَّذِي تُؤْخَذُ بِهِ فَالْعُشْرُ وَنِصْفُ الْعُشْرِ ، وَأَمَّا الْحَقُّ الَّذِي تُعْطِيهِ ـ فَإِنَّهُ يَقُولُ : (وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ) فَالضِّغْثَ تُعْطِيَهُ ثُمَّ الضِّغْثَ حَتَّى تَفْرُغَ (٢).
١٠٢ وَفِي رِوَايَةِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْهُ قَالَ تُعْطِي مِنْهُ الْمَسَاكِينَ الَّذِينَ يَحْضُرُونَكَ وَلَوْ لَمْ يَحْضُرْكَ إِلَّا مُشْرِكٌ (٣).
١٠٣ عَنْ زُرَارَةَ وَحُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ وَمُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ (٤) عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَأَبِي عَبْدِ اللهِ ع فِي قَوْلِهِ (وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ) قَالا : تُعْطِي مِنْهُ الضِّغْثَ مِنَ السُّنْبُلِ [يَقْبِضُ مِنْ السُّنْبُلِ قَبْضَةً وَالْقَبْضَةَ] (٥).
١٠٤ عَنْ زُرَارَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَأَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللهِ (وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ) قَالَ : هَذَا مِنْ غَيْرِ الصَّدَقَةِ يُعْطَى مِنْهُ الْمِسْكِينُ ـ وَالْمِسْكِينُ الْقَبْضَةَ بَعْدَ الْقَبْضَةِ ، وَمِنَ الْجَدَادِ الْحَفْنَةَ ثُمَّ الْحَفْنَةَ ـ ثُمَّ الْحَفْنَةَ (٦) حَتَّى يَفْرُغَ وَيَتْرُكَ لِلْخَارِصِ (٧) أَجْراً مَعْلُوماً ـ وَيُتْرَكُ مِنَ النَّخْلِ مِعَافَارَةُ وَأُمُّ جُعْرُورٍ لَا يُخْرَصَانِ (٨) وَيُتْرَكُ لِلْحَارِسِ يَكُونُ فِي الْحَائِطِ الْعَذْقُ وَالْعَذْقَانِ (٩) وَالثَّلَاثَةُ لِنَظَرِهِ وَحِفْظِهِ لَهُ (١٠).
__________________
(١ ـ ٣) البحار ج ٢٠ : ٢٥. البرهان ج ١ : ٥٥٦.
(٤) وفي البرهان «منصور بن سهل» بدل «محمد بن مسلم».
(٥) البحار ج ٢٠ : ٢٥. البرهان ج ١ : ٥٥٦.
(٦) الجداد ـ بالفتح والكسر ـ : صرام النخل وهو قطع ثمرتها وفي بعض النسخ «والجذاذ». وهو بمعنى ما تكسر من الشيء. والحنفة : ملء الكف.
(٧) خرص النخلة : قدر ما عليها.
(٨) معافارة وأم جعرور : ضربان رديان من أردى التمر.
(٩) العذق : النخلة بحملها.
(١٠). البحار ج ٢٠ : ٢٥. البرهان ج ١ : ٥٥٦.