(عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً) (٢٦)
(عالِمُ الْغَيْبِ) نعت (فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً).
(إِلاَّ مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً) (٢٧)
(إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ) في موضع نصب على الاستثناء من أحد لأن أحدا بمعنى جماعة (فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً) بمعنى جماعة أي ذوي رصد من الملائكة يحفظونه ويحفظون ما ينزل من الوحي لا يغيّر ولا يسترق.
(لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ وَأَحاطَ بِما لَدَيْهِمْ وَأَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً) (٢٨)
(لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ) قد ذكرناه (وَأَحاطَ بِما لَدَيْهِمْ) عطف جملة ؛ لأن الذي قبله مستقبل وهو ماض وكذا (وَأَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً).