٥٨٣ ـ هوت أمّه ما يبعث الصّبح غاديا |
|
وماذا يؤدّي اللّيل حين يؤوب (١) |
وقال غيره : «فأمّه هاوية» أصله هاو أي هالك لأن أمّ الشيء أصله ومعظمه ومنه قيل للحمد : أمّ القرآن ، ومنه قول الشاعر :] الوافر]
٥٨٤ ـ لأمّ الأرض ويل ما أجنّت |
|
غداة أضرّ بالحسن السّبيل (٢) |
(وَما أَدْراكَ ما هِيَهْ) (١٠)
جيء بالهاء لأن من العرب من يقول : هي بإسكان الياء فتثبت الهاء على لغة من حرّكها ليفرق بينها وبين لغة من أسكن فإن وصلت لم يجز إثبات الهاء ؛ لأن الحركة قد ثبتت ، والصواب أن يوقف عليه يتّبع السواد ولا يلحن ، وسمعت علي بن سليمان يقول : من قال : أصل وأريد الوقوف فقد أخطأ ؛ لأنه يلزمه أن لا يعرب الأسماء في الأدراج ويريد الوقوف. قال أبو جعفر : وهذا حجّة بيّنة صحيحة.
(نارٌ حامِيَةٌ) (١١)
بإضمار مبتدأ.
__________________
(١) الشاهد لكعب بن سعد الغنويّ في الأصمعيات ص ٩٥ ، ولسان العرب (أمم) و (هوا) ، وتهذيب اللغة ١٥ / ٦٠٢ ، وجمهرة اللغة ٢٢٩ ، والأصمعيات ٩٥ ، وسمط اللآلي ص ٧٧٣ ، وجمهرة أشعار العرب ٧٠٣ ، وتاج العروس (أم) و (هوى) ، وبلا نسبة في تهذيب اللغة ٦ / ٤٩٢ ، والمخصّص ١٢ / ١٨٢ ، ولسان العرب (هبل).
(٢) الشاهد لعبد الله بن عنمة الضبيّ في لسان العرب (ضرر) و (حسن) ، والتنبيه والإيضاح ٢ / ١٥٣ ، وتهذيب اللغة ٤ / ٣١٦ ، وجمهرة اللغة ٥٣٥ ، ولعنمة بن عبد الله الضبيّ في تاج العروس (حسن) ، وبلا نسبة في جمهرة اللغة ١٢٢ ، ومقاييس اللغة ٢ / ٥٨ ، ومجمل اللغة ٢ / ٦٢ ، وأساس البلاغة (سلف).