الصفحه ٤٥٢ :
عَوْرَةٌ وَما هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ
إِلاَّ فِراراً (١٣) وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ
الصفحه ٤٥٨ : انصرف من الخندق وضع عنه اللامة واغتسل ، فتبدّى له
جبريل ، فقال : ألا أراك وضعت اللأمة ، وما وضعت
الصفحه ٤٢٣ : إلّا المسلمون ، ولا دفن إلّا
معهم ، وإنما أراد بقوله عليهالسلام : «كلّ مولود يولد على الفطرة» أي : على
الصفحه ٤٢ : هذه الآية.
(٩٠٧) والثاني : أنّ المشركين قالوا للنبيّ صلىاللهعليهوسلم : لا نكفّ عنك إلّا بأن تلمّ
الصفحه ٢٩٠ : والقلائد ونحو ذلك ، وظاهر وهي المشار إليها بقوله
تعالى : (إِلَّا ما ظَهَرَ
مِنْها) وفي سبعة أقوال
الصفحه ٤٦٣ : ء النبيّ صلىاللهعليهوسلم والرجال الذين هم آله ؛ قال : واللغة تدلّ على أنها للنساء
والرّجال جميعا ، لقوله
الصفحه ٤٧٥ : يجاوز الرجل أربع نسوة ، قاله مجاهد. والثاني : أن لا يتزوّج الرجل المرأة إلّا بوليّ وشاهدين وصداق ،
قاله
الصفحه ٣٩٦ : يُجْزَى
الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئاتِ) قال ابن عباس : يريد الذين أشركوا (إِلَّا ما كانُوا يَعْمَلُونَ
الصفحه ٥٧٧ : من الإسرائيليات. وقال ابن العربي : ولم يصح عن أيوب في أمره
إلا ما أخبرنا الله عنه في كتابه في آيتين
الصفحه ٢٠٧ : من وصف نبي الله يونس صلوات الله عليه شيء
إلا وهو دون ما وصفه به بما وصفه الذين قالوا : ذهب مغاضبا
الصفحه ٢٣٢ : ، إلّا بمكّة لتعظيم البلد. وأحمد
على هذا يرى فضيلة المجاورة بها ؛ وقد جاور جابر بن عبد الله ، وكان ابن
الصفحه ٤٧٩ : ،
وكانت معهم ، فكره النبيّ صلىاللهعليهوسلم ذلك ، فنزلت آية الحجاب ، قاله مجاهد.
قوله تعالى : (إِلَّا
الصفحه ٢٣٠ : إجماعا. وكونها فتحت عنوة ، الصحيح الذي لا يمكن دفعه إلا
أنّ النبي صلىاللهعليهوسلم
أقر أهلها فيها على
الصفحه ٤٧٣ : فلانا فهو
حرّ ، ففيه عن أحمد روايتان (٣).
(يا أَيُّهَا
النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنا لَكَ أَزْواجَكَ
الصفحه ٤٤٨ : وَلكِنْ ما تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكانَ اللهُ غَفُوراً
رَحِيماً (٥) النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ