الصفحه ٥٦ : متى وجدت المدركات ،
وارتفعت الموانع واللبس وجب ان يكون مدركا لها. ألا ترى ان من كانت حواسه صحيحة
الصفحه ٦٠ :
كان كذلك لأن
المحدث لا يكون قادرا إلا بقدره ، والقدرة لا يصح بها فعل الأجسام وإنما قلنا ان
المحدث
الصفحه ٦٥ : بمتحيز ، والمعاني لا تقوم إلا بالمتحيز ، ولو وجدت في حي لوجب
ان تكون إرادة لذلك الحي فلم يبق إلا انه يجب
الصفحه ٦٨ : الى غير
قائله ، لانه المعتاد من هذه اللفظة ، قال الله تعالى (إِنْ هذا إِلَّا اخْتِلاقٌ) (٣) و (إِنْ
الصفحه ٧٤ :
بواسطة» (١).
ولا يجوز عليه
تعالى الحاجة لأن الحاجة لا تجوز إلا على من تجوز عليه المنافع والمضار
الصفحه ١٠٩ : تستحق إلا بأصول النعم ، من خلق الحياة والشهوة
والنفار (١) والقدرة ، وكمال العقل ، وخلق المشتهى ، وغير
الصفحه ١١١ : يجوز ان يكون الغرض مضرته لأن ذلك قبيح ، فلم يبق الا
ان يكون غرضه نفعه.
وينبغي ان يكون
ذلك النفع مما
الصفحه ١٢٤ :
من دار الدنيا إلا
وهو يستحق الثواب ، ولا يتم ذلك إلا بأمرين : احدهما : انه يعلم انه (١) متى رام
الصفحه ١٤٦ : المسلمون على اطلاق ذلك. والقديم لا يحسن ان
يفعل الألم إلا للنفع أو (٢) الاستحقاق لا غير فأما الدفع للضرر
الصفحه ١٦٦ : على كل مكلف
لأن ما هو لطف للمكلف من العلم باستحقاق الثواب والعقاب لا يتم إلا بها وذلك عام
في جميع
الصفحه ١٦٧ : باستحقاق الثواب والعقاب إلا انه لا
يتم ذلك إلا بعد معرفته تعالى على صفاته فوجبت (٢) معرفته على صفاته ، ولما
الصفحه ١٨٠ : ، وعقاب ، وشكر ، وعوض.
فالمدح : عبارة عن
القول المتضمن لعظم حال الممدوح ، ولا يصير مدحا إلا بثلاثة شروط
الصفحه ١٩٤ : معصية ، ألا ترى ان قعود الانسان في دار غيره غصبا معصية وهو من جنس قعوده
فيها بإذنه ، وهو حسن مباح ، وهما
الصفحه ٢٢٣ : يزيد (١) في سرورهم إذا علموا ان الله يريد منهم ذلك إلا انهم لا
يختلفون ان ذلك ليس على وجه التكليف
الصفحه ٢٢٥ :
الالجاء الى أفعال القلوب التي لا يعلمها إلا الله تعالى لا يجوز ان يقع إلا من
الله وإذا وجب ان يكون الملجأ