الصفحه ٤٠٢ : ، ويكون نظره الى ما بين رجليه
ويسبح ويقول : سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاث مرات. وان قالها خمسا أو سبعا كان
الصفحه ١٩١ : والاخلال بالواجب دون القطع عليه ،
كما يخرج بالتجويز عن الاغراء في زمان مهلة النظر. لأنه لا طريق له هناك
الصفحه ٢٨٣ :
فهو لا يعلم الفرق
فربما قلد ، أو (١) أحسن النظر ، أو اعتقد اعتقادا ليس بعلم فلا يمكن ادعاء
العلم
الصفحه ١٦٢ :
يميز المعرفة.
ووجه وجوب النظر
خوف المضرة من تركه ، وتأميل زوالها بفعله ، فيجب النظر تحرزا من
الصفحه ١٥٧ :
ضربين : احدهما :
يحصل متولدا عن نظر. والآخر : يحصل من غير نظر. فما يحصل من (١) نظر فسنذكر أوصافه
الصفحه ١٦٣ :
فاما من ذهب إلى
التقليد فانما ينكر المناظرة دون النظر والمناظرة غير النظر. ومع هذا ربما التجئوا
الصفحه ٢٥ : بالنظر (١) في طرقها ، ولا يمكن الوصول إلى معرفتها من دون النظر.
وإنما قلنا ذلك لأن الطرق إلى معرفة الأشيا
الصفحه ٧٦ : ).
وقوله (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ ، إِلى
رَبِّها ناظِرَةٌ) (٥) لا تعارض هذه الآية. لأن النظر المذكور في
الصفحه ٣٠ : ، وغير ذلك من الآيات التي تعدادها يطول. وكيف
يحث تعالى على النظر وينبه على الأدلة ، وينصبها ، ويدعو إلى
الصفحه ٤٢ :
فصل ـ ١ ـ
في ذكر بيان ما يؤدي النظر فيه الى معرفة الله تعالى
لا يمكن الوصول
الى معرفة الله
الصفحه ١٦٧ : كانت معرفته لا يوصل إليها إلا
النظر (٣) وجب النظر. والمعرفة الضرورية لا تقوم في ذلك مقام الكسبية لأنها
الصفحه ٢٦٨ : لأن النظر في معجز النبي (ص) يبنى على أمور عقلية لا يدخلها الاحتمال
والاشتباه لأنه مبني على ظهور القرآن
الصفحه ٢٧ : تقليد الملحد إذا رفعنا النظر والبحث عن أوهامنا
، ولا يجوز ان يتساوى الحق والباطل.
فان قيل : تقليد
الصفحه ٣٩ : ذلك. ومتى أورد عليه شبهه
فان تصورها قادحة فيما علمه يلزمه حينئذ النظر فيها حتى يحلها ، ليسلم له ما
الصفحه ١٦٥ : إليه من
يخوفه ، وكل ذلك جائز. فاذا حصل الخوف وجب النظر.
والذي يتضمن
الخاطر هو التخويف من إهمال النظر