الصفحه ٢٢٤ : يكونوا ملجئين الى
النظر ، لأن الإلجاء الى النظر مع امكان الإلجاء الى المعرفة عبث. ولأن ذلك أيضا
فيه مشقة
الصفحه ١٦٦ : حينئذ النظر مع هذا
التنبيه على ما ذكرنا.
وكل خاطر يعارض
هذا الخاطر ويؤثر ، فلا بد ان يمنع تعالى منه
الصفحه ١٥٩ :
ليس بعلم ، وإنما
يرتفع مع (١) العلم أو الجهل الواقع عن شبهه لأن الجاهل (٢) يتصور نفسه تصور العالم
الصفحه ١٦٤ :
على المكلف مما لا
يخلو مع كمال عقله منه النظر في طريق معرفة الله.
وقلنا (١) أول ، لئلا يلزم ما
الصفحه ١٦١ : الموحد أولى من تقليد الملحد مع ارتفاع
النظر ، ولا يمكن ان يرجح قول الأكثر أو قول من يظهر الورع والزهد لأن
الصفحه ١١٧ :
العلم الضروري في
قلبه. وكذلك اذا قلنا (١) أن الكفار مكلفون بالشرائع لتمكينهم من العلم بها بالنظر
الصفحه ١٥٨ :
الدليل ، وإن كان
في العلوم (١) ما يقع عن نظر فيحتاج الى (٢) نبين حقيقة النظر.
والنظر هو الفكر
الصفحه ١٦٠ : دليل على إنه متولد. ويدل أيضا على انه مولد للعلم انه يقع
العلم بحسبه لأن من نظر في حدوث الأجسام علم
الصفحه ٢٥٩ :
بمثل ذلك. وليس
هنا (١) موضع يظهر المعجز مع ادعائه (٢) النبوة ، ويجوز كونه إماما يكون فيه تنفير على
الصفحه ٢٨ :
ورفض الدنيا مع
انهم على باطل ، فعلم بذلك اجمع فساد التقليد.
فان قيل : هذا
القول يؤدي إلى تضليل
الصفحه ٣١٠ : ذلك كما لا يحسن الظلم ، وإن عرض فيه وجه من وجوه الحسن ككونه ، نفعا للغير
لأن مع كونه ظلما وهو وجه
الصفحه ٢٤٧ : الباب.
وأما النظر في
المعجزة فان كان معه شرع أو كان نفس بعثته لطفا فانه يجب علينا وان لم يكن كذلك بل
الصفحه ٢٦ : تعالى ليس بمدرك بشيء من
الحواس على ما سنبينه فيما بعد (١) ، ولو كان مدركا محسوسا لأدركناه مع صحة حواسنا
الصفحه ٣٥ :
ان يكون عالما ،
من حيث ان ذلك في غاية الحكمة والاتساق مع علمه الحاصل بان بعض ذلك لا يصدر ممن
ليس
الصفحه ١٩٧ : موقعه يشغل بعضه عن الفكر في
العافية (٢) ، ولو علم انقطاعه لما اعتد بذلك مع ما هو فيه (٣) من أنواع العقاب