الصفحه ١٦٧ : كانت معرفته لا يوصل إليها إلا
النظر (٣) وجب النظر. والمعرفة الضرورية لا تقوم في ذلك مقام الكسبية لأنها
الصفحه ١٦٨ :
وإذا (١) كانت المكتسبة آكد وجبت دون الضرورية.
فان قيل : لو كانت
المعرفة لطفا لما عصى أحد. قلنا
الصفحه ٢٤٦ : يؤدون إلينا ما هو
مصلحة لنا في التكليف العقلي ، ولا يمكننا معرفة ذلك بالعقل ، ولا يمتنع ان يعلم
الله ان
الصفحه ٢٥٨ : يجوز ان نعلم إمامته بنص أو طريق آخر ومتى
فرضنا انه لا طريق الى معرفة امامه إلا المعجز وجب اظهار ذلك
الصفحه ٢٥٩ : صادقا وكذلك إذا (٣) ادعى كونه إماما ، يلزمنا (٤) مثل ذلك لأن لنا في معرفة الامام مصالح وربما لا يعلم
الصفحه ١٦ : والقدر) و (المعرفة) و (الاستطاعة) (١). وكلها كتب كلامية عقلية.
* * *
وهناك (أبو سهل
النوبختي) الذي
الصفحه ١٦٥ : المعرفة ليعلم الحسن
بهذا التخويف ، لأن من هدد غيره على أكل طعام غيره (٢) بعينه بالقتل يجب عليه الامتناع عن
الصفحه ١٦٦ : . وما لا يعارضه ولا يؤثر فيه لا يجب
المنع منه لأن للعاقل طريقا إلى دفعه بعقله ، ومعرفة الله تعالى واجبة
الصفحه ٢٢٣ : ان الثواب واصل إليه على الوجه الذي يستحقه ، ولا يصح ذلك
إلا مع كمال العقل والمعرفة بالله تعالى وحكمته
الصفحه ٢٢٧ : .
والكفر نقيض ذلك
وهو الجحود بالقلب دون اللسان بما أوجب الله تعالى عليه المعرفة به. ويعلم بدليل
شرعي أنه
الصفحه ٢٣٢ : ء ينافي الاعتقاد الصحيح من المعرفة بالله وعدله
وحكمته.
وأما الفسق فهو في
اللغة عبارة عن خروج الشيء إلى
الصفحه ٢٥٠ :
فصل ـ ٢ ـ
الكلام في المعجز (١)
ولا طريق الى
معرفة النبي إلا بالمعجز والمعجز في اللغة عبارة عمن
الصفحه ٢٥٢ :
تعالى خلقا ابتداء من مصلحته معرفة الشرائع ولم يعرف العادات لم يحسن ان يكلف حتى
يبقيه غير مكلف زمانا
الصفحه ٢٦٢ : الغرض ولم تحصل إزاحة العلة في معرفة
__________________
(١) ب : حظها.
(٢) ح : وأما من يسأل
من
الصفحه ٢٩٩ : وبعضها خاص وبعضها عام من وجه
وخاص من وجه فلا ينبغي ان يقاس بعضها على بعض. ألا ترى ان المعرفة عامة في جميع