الصفحه ٢٦٨ :
والجواب عن الشبهة الرابعة : المعارضة أيضا بنواب الامام. وذلك أن الامام المعصوم ، اذا
فوض الامارة
الصفحه ٢٩٢ : » واذا ثبت أنه أفضل ، وجب أن يكون هو الامام ، للوجه الّذي تمسك
به الخصم. وأيضا : فالخصم موافق فى هذه
الصفحه ٢٥٨ :
دينه ودنياه ، أو
الواجب نصب إمام سواء ، كان كذلك أو لم يكن. والقسمان باطلان ، فالقول بالوجوب
باطل
الصفحه ٢٦٧ :
وأما القسم الثالث ـ وهو أن يقال : ان عند اقدام الامام على المعاصى والفواحش لا
يجوز منعه عنها البتة
الصفحه ٢٩٦ :
أفضل. والأفضل هو
الامام. وبالجملة فستجيء مسألة التفضيل ان شاء الله تعالى.
سلمنا : أن عليا
كان
الصفحه ٣٣٥ :
٣٦ ـ صحة أصول مذهب اهل
المدينة ـ للامام
العلامة ابن تيمية ـ نشر
مكتبة الثقافة الدينية بمصر.
٣٧
الصفحه ٢٥٦ :
الا أنه يجب على
الله تعالى نصب الامام المعصوم ، ليكون لطفا فى أداء الواجبات العقلية ، والاجتناب
عن
الصفحه ٢٦٠ :
الأول : لا نسلم أن نصب الامام لطف.
وبيانه : هو أن
اللطف الّذي قررتموه انما يحصل من نصب امام قاهر
الصفحه ٢٧٣ : الكلام. فيبقى هذا الدليل سالما عن المعارضة.
أما الشيعة : فقد
احتجوا على أن الامام الحق بعد رسول الله
الصفحه ٢٧٧ :
فى أخس المصالح
وأدونها رتبة ـ وهو الاستنجاء ثلاثين أدبا ، فكيف يليق به أن يرسل أمر الامامة
بالكلية
الصفحه ٢٧٨ : الامام. لأن الامام هو الّذي يؤتم
به ويقتدى به. وهذا لا يتأتى الا بسبب العلم والشجاعة واذا كان علمه
الصفحه ٢٨١ : بكذا وكذا. والمتصرف فى كل الأمة
هو الامام. فثبت : أن هذه الآية دالة على إمامة شخص معين.
واذا ثبت هذا
الصفحه ٣٣٢ :
٧ ـ الفصل في الملل
والاهواء والنحل ـ تأليف
الامام العلامة ابن حزم الاندلسي (الجزء الخاص بنقد
الصفحه ٢٦٢ :
الخامسة : انكم اما أن تدعوا بأن نصب الامام لطف فى الشرعيات ، أو فى
العقليات. فان كان الأول بطل
الصفحه ٢٧٠ : من الخلق على هذه الصفات. والله تعالى هو العالم بها. واذا كان كذلك وجب أن
لا يصح نصب الامام الا بالنص