والفقه على طريق الإمامية ، وزوّجه المفيد بابنته ، وخصّـه بكتبه ، وأخذ أيضاً عن السـيّد المرتضى ، وصنّف كتباً حساناً.
وكان من صالحي طائفته وعبّادهم وأعيانهم ، شيّع جنازته خلق كثير ، وكان من العارفين بالقراءات ، وكان يحتجُّ على حَدَث القرآن بدخول الناسخ والمنسوخ فيه ..
ذكره ابن أبي طيّ (١).
قال الذهبي في السير : لازمَ الشيخ المفيد ، وبَرع في فقههم وأُصولهم وعلم الكلام ، وزوّجه المفيد ببنته ، وخصّه بكتبه ، وأخذ أيضاً عن الشريف المرتضى وصنّف التصانيف.
وكان يحتجُّ على حدث القرآن بدخول الناسخ فيه والمنسوخ ، وكان بصيراً بالقراءات ..
قال ابن أبي طيّ في تاريخ الشيعة : كان من صالحي طائفته وعُبّادهم وأعيانهم ، شـيّع جنازته خلق عظيم ، تُوُفّي سنة خمس وستّـين وأربعمائة ببغداد (٢).
قال ابن حجر : كان من كبار علماء الشيعة ، لزم الشيخ المفيد ، وفاق في معرفة الأصلين والفقه على مذهب الإمامية ، وزوّجه المفيد بابنته ، وخصّـه بكتبه ، وأخذ أيضاً عن الشريف المرتضى ، وكان عارفاً بالقراءات.
ذكره ابن أبي طيّ ، وقال : كان يحتجُّ على حَدَثِ القرآن بدخول النسخ فيه ، مات سنة أربعمائة وخمس وستّـين (٣).
____________
(١) تاريخ الإسلام السنوات ٤٦١ ـ ٤٧٠ / ١٦٧.
(٢) سير أعلام النبلاء ١٨ / ١٤١ رقم ٧٦.
(٣) لسان الميزان ٢ / ٦٧٩ رقم ٣٠١٤ ، وراجع : الوافي بالوفيات ١٣ / ١٧٦ رقم ٢٠٣.