الساخرون بهم ، وهم يتجهون إلى رضوان الله في جنته ، وأنتم تنطلقون إلى سخطه في ناره ، فأيّ الفريقين أحقّ بالسخرية ، في ما قدّم ، وفي ما أخّر؟! لقد نالوا رحمتي بإيمانهم وعملهم الصالح المنطلق من مواقع الصبر (أَنَّهُمْ هُمُ الْفائِزُونَ).
* * *