الصفحه ١١٩ : الحديث عن أحجامهم في العرض والطول ما يشبه الخرافات ، وقد دخلت الإسرائيليات
الخرافيّة ـ في هذا الموضوع
الصفحه ١٢١ : إرادة الله لهم باستيطانهم
الأرض المقدسة وتحريمها عليهم أربعين سنة.
والجواب : إنّ
الحديث ـ في الآية
الصفحه ١٤٧ :
جزاء المفسدين في
الأرض
وهذا حديث عن حدّ
من حدود الله ، وضعت الشريعة له وسائل عمليّة جزائيّة
الصفحه ٢٠٦ : القويّ ، القادر على كل شيء.
وقد ورد في أكثر
من حديث التأكيد على حكم الله في مقابل حكم الجاهليّة ، فقد
الصفحه ٢٦٦ :
الناس ليكون ذلك سببا في الحديث عن عصمة الله له منه ، لأن من الطبيعي أن يدعو
الإنسان الناس إلى مودة أقرب
الصفحه ٣٣٠ : الّتي كانوا يتفاءلون بها عند العزم على فعل بعض
الأمور.
وقد تقدم الحديث
عن هذه الأمور في آيات سابقة
الصفحه ٣٣١ :
نَفْعِهِما) [البقرة : ٢١٩] ،
وجاء الحديث عن الخمر ـ وحده ـ في سورة النساء في قوله تعالى : (يا أَيُّهَا
الصفحه ٣٦٧ : .
أمّا الحديث عن
المجد والقيمة الّتي يحملها الأبناء من الآباء ، فهو حديث خرافة ـ في مفهوم
الإسلام ـ لأنّ
الصفحه ١٥ : اجتهاد ذاتي في استنطاق الآيات الّتي جاء فيها حضُّ
على عدم نقض العهود بما جعلهم يفسرون الآية موضوع الحديث
الصفحه ١٧ : واردة للحديث عن عهود أهل الجاهلية ،
إذ كلا الرأيين ينطلقان من نظرة الآية إلى الواقع ، لا إلى المبدأ
الصفحه ١٩ :
ومن هنا كان الفرق
بين البحث العلمي والحديث القرآني ، فالأول يعالج موضوعا محددا ليصل إلى النتيجة
الصفحه ٤١ : .
* * *
الاستقسام
بالأزلام .. والقمار
وجاء الحديث في
الآية الأولى عن الاستقسام بالأزلام ، ومعناه ـ كما يقول صاحب
الصفحه ٤٩ :
العقل الّذي يدفعه إلى ذلك.
وبعد الحديث عن
المحرّمات ، جاءت الآية الثانية لتتحدث عمّا أحلّ الله
الصفحه ٥٥ : عند أهل السنّة بأنّ المراد به ذبائحهم. ولكننا نجد أنّ الحديث المفصل في
هذه الرّوايات هو ما رواه
الصفحه ٥٦ : يقول : إنّما هو الحبوب وأشباهها» (١).
وظاهر هذا الحديث
أنّ مسألة ذبائح أهل الكتاب ليست محرّمة بقول