الصفحه ٢٧٢ :
الآية
(قُلْ يا أَهْلَ
الْكِتابِ لَسْتُمْ عَلى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ
الصفحه ٣٨٢ :
الآية
(يَوْمَ يَجْمَعُ
اللهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ ما ذا أُجِبْتُمْ قالُوا لا عِلْمَ لَنا إِنَّكَ
الصفحه ٧٤ : أيّة قضية ـ الله والحق ، فهما الهاجس في كل شيء.
ويؤكد الله هذا
الجانب من الموقف في قوله تعالى : (وَلا
الصفحه ٢٩٦ : الَّذِينَ قالُوا إِنَّا نَصارى) إلى قوله
الصفحه ٩٩ : ، أطلق القرآن على النصارى الّذين
قالوا : (الَّذِينَ قالُوا
إِنَّ اللهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ
الصفحه ٢٣٩ :
هو هو ، ألا ترى كيف جعل الله تعالى الجزاء نفس العمل في قوله : (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ
الصفحه ١٣٥ : حتّى يفعل ذلك مما لم يكن معتادا للطيور ،
وربّما يؤيد ذلك ما يمكن استفادته من قوله تعالى : (أَعَجَزْتُ
الصفحه ٣٩٩ :
الله سبحانه
وتعالى ، بحيث تأتي استجابته تعالى كاشفة عن هذه المنزلة ، وبالتالي كمحفز ومنشّط
الصفحه ١٢٦ : المتقدمة ، في قوله
تعالى : (لَئِنْ بَسَطْتَ
إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي ما أَنَا بِباسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ
الصفحه ٨٣ : ، ومصداقه
ـ هنا ـ اليهود الذين حرّفوا الكلام الّذي في التوراة عن مواضعه الّتي وضعه الله
فيها ، وفسّروه على
الصفحه ٨٠ :
قال : نعم ، فأخذه
فاستلّه ، ثم جعل يهزّه ويهمّ به ، فبكته الله عزوجل ، ثم قال : يا محمّد ، ما
الصفحه ١٧٨ : حَكَمْتَ
فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ) أي بالعدل ، الّذي هو حكم الله الّذي لا يتغير في التوراة
، أو
الصفحه ١٧٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم ، والّذين قد يتمادون بكفرهم فيسيرون إليه بخطوات واسعة ،
وذلك بإنكارهم وجحدهم للخالق تبارك وتعالى
الصفحه ٢٤٠ : ، وقالوا : لا نؤمن بعيسى فأنزل الله ، (قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ هَلْ
تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا
الصفحه ٢٤٩ : ، وذلك من خلال ظاهر الآية في نسبة القول
إلى اليهود لا إلى شخص معين.
* * *
الله في التصوّر اليهودي