الصفحه ٢٠ : الإمامين الباقر والصادق عليهالسلام ، واردة في مقام التطبيق لا التفسير ، وذلك لأسلوبهم الخاص
في توجيه
الصفحه ٣٥٤ :
وهذا ما نستفيده
من قوله تعالى : (وَيُحِلُّ لَهُمُ
الطَّيِّباتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ
الصفحه ١٥١ :
بإسناده إلى جميل
بن دراج ، قال : «سألت أبا عبد الله عليهالسلام ، عن قول الله تعالى : (إِنَّما
الصفحه ١٦٤ : اليهودي حتى أنزل الله
تعالى : (إِنَّا أَنْزَلْنا
إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِ) [النساء : ١٠٥] ،
الآيات
الصفحه ٣٨ : إليه في قوله تعالى : (إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ) أي إلَّا ما أدركتم ذكاته فذكيتموه من هذه الأشياء ، وقد
جا
الصفحه ٢٦٠ :
الآية
(يا أَيُّهَا
الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ
الصفحه ٢٨٢ :
الآيات
(لَقَدْ كَفَرَ
الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقالَ
الصفحه ٢٤٥ :
والحلماء لترك التّناهي» (٢).
ولعّل هذا إشارة
إلى قوله تعالى : (لُعِنَ الَّذِينَ
كَفَرُوا مِنْ بَنِي
الصفحه ٢٩٨ : جعفر فجاءه ، فقال : يا أيها
الملك سلهم أنحن عبيد لهم؟ قال : لا بل أحرار ، قال : فسلهم ألهم علينا ديون
الصفحه ٣٤٣ : تعالى : (فَأَخَذْناهُ أَخْذاً وَبِيلاً) [المزمل : ١٦] أي
ثقيلا شديدا.
(الْبَحْرِ) : عنى بالبحر جميع
الصفحه ٢٧٣ : ، وبذلك يكون
الانتماء في المضمون لا في الشكل؟
إن الآية تطرح
القضية على الأساس الثاني للتساؤل ، فهي لا
الصفحه ٢٦٤ : العالم.
وأما بالنسبة إلى
ما ذهب إليه الرازي في تفسيره الكبير فلنا أن نناقشه بأن أكثرها مما لا يتناسب مع
الصفحه ٩٦ : الفكر ، والقول والعمل ، إلّا أنّنا
لا نجد أية كلمة وردت في القرآن بهذا المعنى ، بل إنّها وردت بمعنى
الصفحه ٣٣٢ : نفسيّة ، أو أيّ فكر مضادّ. وفي ضوء ذلك ، لا بدّ
للإنسان من التعامل معها بالطريقة الّتي يتعامل فيها مع
الصفحه ٧٣ :
مناسبة النزول
قيل : نزلت هذه
الآية في يهود بني النضير حين ائتمروا على الفتك برسول الله