الصفحه ٢١٤ : من ألوان التولي لليهود وللنصارى من قبل بعض المسلمين ، وقد لا يكون من
المستبعد أن تكون الآية واردة في
الصفحه ١٩٩ : لا
يكون للإسلام أيّة علاقة باليهودي والنصراني ولا يمثّل أيّة دعوة لهما للإيمان به؟
والجواب عن ذلك
الصفحه ٢٥٨ :
يوحي بأنّهما يمثّلان الحقيقة في صورتهما الحاليّة الموجودة عند اليهود والنصارى ،
وهذا مما يتنافى مع
الصفحه ١٠٤ : أساس لها من الواقع ، ولا قرابة لها بالحق.
(وَقالَتِ الْيَهُودُ
وَالنَّصارى نَحْنُ أَبْناءُ اللهِ
الصفحه ١٠٢ :
الآية
(وَقالَتِ الْيَهُودُ
وَالنَّصارى نَحْنُ أَبْناءُ اللهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ
الصفحه ٩٤ : مستقيم لا ترى فيه أيّ انحراف
واعوجاج ، بل هو الوضوح والاستقامة بكل آفاقه ومعانيه.
(يا أَهْلَ الْكِتابِ
الصفحه ٢١٩ : المسلمون أمام اليهود والنصارى
وتدور الدائرة عليهم ، مما يعرّضهم للخطر ويؤدّي بهم إلى الهلاك. ولذلك كانت
الصفحه ١٩٥ : القرآن على أساس «الكلمة السواء». والله العالم.
* * *
اليهود والنصارى
سواء في رفض الدين الحق
(وَمَنْ
الصفحه ٢٠٠ : والمنهاج الآخر ، وربّما نستوحي هذا الخط الممتد في
الرسالات من قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ
آمَنُوا
الصفحه ٢٨٤ :
(لا تَغْلُوا) : الغلو تجاوز الحد ، أي لا تتجاوزوا الحد في مقام المسيح
بالنسبة إلى النصارى ، وعزير
الصفحه ٣٧٦ : بعض الحالات ، مما لا يتأتى إلّا من المؤمنين بالله. فإذا مات
الإنسان ، وارتاب أولياء الميت بالشاهدين
الصفحه ٨٧ :
الآية
(وَمِنَ الَّذِينَ
قالُوا إِنَّا نَصارى أَخَذْنا مِيثاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا
الصفحه ٢٧٧ :
الآية
(إِنَّ الَّذِينَ
آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصارى مَنْ آمَنَ بِاللهِ
الصفحه ٤٠٣ : ، وعلى
هذا تأويل الآية ، ويقال : النفس أيضا : العقوبة ، وعليه حمل بعضهم قوله تعالى : (وَيُحَذِّرُكُمُ
الصفحه ١٥٨ : يغفر لهم ويقضي حاجتهم على هدى ما جاءت به
الآية الكريمة في قوله تعالى : (وَلَوْ أَنَّهُمْ
إِذْ ظَلَمُوا