الآية
(وَلا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللهُ لَكُمْ قِياماً وَارْزُقُوهُمْ فِيها وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً) (٥)
* * *
معاني المفردات
(السُّفَهاءَ) : الذين لا يملكون الرشد الفكري والعملي ، فلا يستطيعون تدبير أنفسهم وأموالهم ولا المحافظة عليها ، وأصل السلفه الخفة في البدن ، واستعمل في خفة النفس لنقصان العقل.
(أَمْوالَكُمُ) : لعل إضافة الأموال إلى المجتمع للإشارة إلى أن أصل الأموال للمجتمع ناتج عن ارتباطها ، حتى في حركة الفرد فيها ، بالمصلحة العامة ، فإذا أخلّ فرد في التصرف فيها حجز عليه.
(قِياماً) : اسم لما يقوم به الشيء ، لأن المجتمع يقوم بالأموال في تدبير أموره وتركيز حياته والنهوض في شؤونه ومسئوليته.
(وَارْزُقُوهُمْ فِيها) : هو القيام بمسؤوليتنا في رعايتها وتنميتها بما فيه المصلحة لهم ، ولم يقل : وارزقوهم منها ، حتى لا يكون الإنفاق عليهم من رأس المال من ناحية إيحائية.