الآيات
(وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللهَ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَكانَ اللهُ غَنِيًّا حَمِيداً (١٣١) وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَكَفى بِاللهِ وَكِيلاً (١٣٢) إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ وَكانَ اللهُ عَلى ذلِكَ قَدِيراً (١٣٣) مَنْ كانَ يُرِيدُ ثَوابَ الدُّنْيا فَعِنْدَ اللهِ ثَوابُ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَكانَ اللهُ سَمِيعاً بَصِيراً) (١٣٤)
* * *
(لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ)
إنها الحقيقة التي تفرض نفسها على الحياة والفكر والشعور ، وتتحرك في كل اتجاه في عملية تحدّ وإيحاء بالقوة والثقة ، ودعوة للالتزام والانضباط والعمل ... ففي البداية كانت للإيحاء بالثقة بأن الله يغني كلّا من سعته ، لأن ملكه وسع السموات والأرض وما فيهنّ ، فكيف يمكن للإنسان مع هذه