الصفحه ٣٤١ :
النبي أو الإمام
أو الوليّ ؛ فذلك أمر لا علاقة له بالدور الذي يتمثله الناس في الحضور العاطفي
لهذه
الصفحه ٣٤٣ : عليه حكم الله ليسير
على هدى ذلك ، باعتبار أنه الحكم العدل الذي لا ينحرف ولا يزيغ.
* * *
الآية وعصمة
الصفحه ٣٧٥ :
بد من الرجوع إلى
أولي الأمر ، لأنهم يملكون من النظرة والإحاطة والعمق ما لا يملكه الفرد أو
الأفراد
الصفحه ٣٩٢ : هذا إلغاء إرادتهم في قضية الهدى والضلال؟ وما
معنى العذاب على ما لا اختيار للإنسان فيه؟
والجواب
الصفحه ٤٢٠ :
للخروج من المأزق
، فمع توفرها لا عذر للإنسان بالبقاء في حالة الضعف ، أما مع عدم توفرها ، فإن
الله
الصفحه ٤٣٧ : بنصره وعدم الاستسلام للوهن
، وذلك لما يهوّله الشيطان ويثيره من نوازع الضعف. (وَلا تَهِنُوا) أي : لا
الصفحه ٤٥٦ : ، فهو
غير ظاهر من الآية ، لا سيما أن الله جعلها موضوعا لوحيه ، مما يدل على أنها من
نوع المعرفة التي
الصفحه ٤٦٤ :
الآية
(إِنَّ اللهَ لا
يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ وَمَنْ
الصفحه ٤٩٢ : الحالات
النفسية العاطفية أو في طريقة التعبير عنها ، لأن ذلك قد لا يكون عمليا أو ممكنا
في بعض الموارد ، إذ
الصفحه ٥١٤ : لا إِلى هؤُلاءِ وَلا إِلى هؤُلاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ
اللهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً)
(١٤٣
الصفحه ٧ :
سبب التسمية
سميت هذه السورة ب
«سورة النساء» ، لا لاشتمالها على كثير من المفاهيم والأحكام الشرعية
الصفحه ١٠ : ، وهذا من شأنه أن
يجعل الأحكام أحكاما سمحة منيرة في متناول الإمكان العملي ، لا أحكاما تضغط على
حياة
الصفحه ٣٤ : داخل النطاق العائلي.
ولكن القضية ـ في
ما نفهمه من حكمة التشريع ـ لا تتحرك في هذا الجو ، بل تبتعد عنه
الصفحه ٧٩ :
مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قالَ لَهُ قَوْمُهُ لا
تَفْرَحْ إِنَّ اللهَ لا
الصفحه ٩٣ : مسئوليات ، أو كان ذلك في نطاق الذين
تركوا الحياة تجاه الذين لا زالوا يعيشون فيها. ففي الحالة الأولى ، هناك