الآيتان
(تِلْكَ حُدُودُ اللهِ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (١٣) وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ ناراً خالِداً فِيها وَلَهُ عَذابٌ مُهِينٌ) (١٤)
* * *
معاني المفردات
(حُدُودُ) : الحد الحاجز بين الشيئين ، وأصله المنع والفصل ، وحدود الدار تفصلها عن غيرها. والمراد بحدود الله أحكام الإرث والفرائض المبينة.
(الْفَوْزُ) : الفلاح.
* * *
تضع الآية الأولى المسألة في موقعها الإلزامي من التشريع ، على أساس أنها من حدود الله التي يجب على الإنسان أن يقف عندها ولا يتجاوزها ، فيكون للملتزمين بها الخلود في الجنات التي تجري من تحتها الأنهار كرمز للفوز العظيم. أما المتعدون لهذه الحدود ، فينتظرهم يوم القيامة