الصفحه ٨٦ : زمانهم أنهم
قالوا : ذهب من يعرف نقد الشعر.
وقد بينا قبل هذا
اختلاف القوم في الاختيار ، وما يجب أن
الصفحه ١٧ : التخليط فيه
والكتمان.
ولو زادوا ونقصوا
أو غيّروا لظهر. وقد علمت أن شعر امرئ القيس (٣) وغيره لا يجوز أن
الصفحه ٥١ : مخالف
لنحو هذه الطريقة ، مخالفته للشعر ، وسائر أصناف كلامهم الدائر بينهم. ولا معنى
لقولهم إن ذلك مشتق من
الصفحه ٧٠ : «الإيغال»
في الشعر خاصة ، فلا يطلب مثله في القرآن إلا في الفواصل. كقول امرئ القيس (٢) :
كأن عيون
الصفحه ٨٨ : سواه.
ألا تراهم وصفوا
زهيرا بأنه أمدحهم ، وأشدهم أثر شعر. قاله أبو عبيدة ، وروي أن الفرزدق انتحل بيتا
الصفحه ١٠٣ : ،
وبين نظم القرآن جملة.
فإن خيل إليك أو
شبه عليك ، وظننت أنه يحتاج أن يوازن بين نظم الشعر والقرآن ؛ لأن
الصفحه ١٤٢ : القصيدة التي نذكرها أجود شعره.
سمعت الصّاحب
إسماعيل بن عباد يقول : سمعت أبا الفضل بن العميد يقول : سمعت
الصفحه ١٥٥ : إذا
انتحاه بضرب
أشمال سطت به أم
يمين
وإنما يوازن شعر
البحتري بشعر شاعر من
الصفحه ١٥٧ : ، فمن
كمل طبعه للوقوف على فصل أجناس الكلام استدرك ما بينا ، ومن تعذر عليه الحكم بين
شعر جرير والفرزدق
الصفحه ١٧٠ :
قالوا : هو من شعر
الجن ، حروفه متنافرة ، لا يمكن إنشاده إلا بتتعتع فيه. والتلاؤم على ضربين أحدهما
الصفحه ١٧٤ : شعره من القلب في الفخر وغيره ما لا تجده لغيره
لأنه إذا قال :
إذا شئت أوقرت
البلاد حوافرا
الصفحه ١٧٩ : نحوها. وأحلنا أن يتمكنوا من حد في البلاغة ومقدار في الخطابة. وهذا كما قلناه
من أن صورة الشعر قد تتفق في
الصفحه ٢٣ : قيل : فإن من
الفصحاء من يعلم عجز نفسه عن قول الشعر ، ولا يعلم مع ذلك عجز غيره عنه. فكذلك
التبليغ. وإن
الصفحه ٣٠ : عن أساليب الكلام
المعتاد. وذلك أن الطرق التي يتقيد بها الكلام البديع المنظوم ، تنقسم إلى أعاريض
الشعر
الصفحه ٥٠ : إلى
الخروج عن الفصاحة. كما أن الشاعر إذا خرج عن الوزن المعهود ، كان مخطئا ، وكان
شعره مرذولا ، وربما