الصفحه ١٨٩ : وَلا مِنْ خَلْفِهِ ، تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) (١).
من توهم أن الشعر
يلحق شأوه بان ضلاله. وصح
الصفحه ٤٣ :
فصل :
في نفي الشعر من القرآن
قد علمنا أن الله
تعالى نفى الشعر من القرآن ، وعن النبي
الصفحه ١٠٦ :
وأنت لا تشك في
جودة شعر امرئ القيس ، ولا ترتاب في براعته ، ولا تتوقف في فصاحته. وتعلم أنه قد
أبدع
الصفحه ٤٥ :
وِقْراً.
فَالْجارِياتِ يُسْراً) (١) وهو عندهم شعر من بحر البسيط.
والجواب عن هذه
الدعوى التي
الصفحه ٨٣ : مثل هذا لأجزتك عليه.
وروي أن جريرا سأل
عن أحسن الشعر ، فقال قوله :
إن الشقي الذي
في النار
الصفحه ٨٧ :
والرشاقة والسلاسة
، حتى يفرق بينه وبين شعر مسلم. وكذلك يميز بين شعر الأعشى ، في التصرّف وبين شعر
الصفحه ١٠٤ :
باب
: أيهما أبلغ .. الشعر أم النثر؟!
أسمعت أفضل من
رأيت من أهل العلم بالأدب والحذق بهذه الصناعة
الصفحه ١٨٥ : لا
يقدرون عليه. والمفحم قد يعلم كيفية الأوزان واختلافها ، وكيفية التركيب. وهو لا
يقدر على نظم الشعر
الصفحه ٤٩ :
إعجازا. ولو جاز أن يقال هو سجع معجز لجاز لهم أن يقولوا شعر معجز.
وكيف والسجع مما
كان يألفه الكهان من
الصفحه ٥٢ : بعضهم ، أو الشعر عند الآخرين ، وكل هذه الوجوه لا تخرج عن أن يقع
لهم بأحد أمرين : إما بتعمل ، أو بتكلف
الصفحه ١٤٠ : . والمائر : السائل.
فإن قال قائل :
أجدك تحاملت على امرئ القيس ، ورأيت أن شعره يتفاوت بين اللين والشراسة
الصفحه ٣١ : الكلام. ومتى تأملت شعر الشاعر البليغ رأيت التفاوت في
شعره على حسب الأحوال التي يتصرف فيها ، فيأتي بالغاية
الصفحه ٤٤ :
يُكَذِّبُ بِالدِّينِ. فَذلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ) (٦) ضمنه أبو نواس في شعره ففصل وقال : فذاك الذي
الصفحه ٤٦ : في كلامه عن غير قصد إليه ، لم يصح أن يقال إنه
شعر ، ولا أن صاحبه شاعر ، ولا يصح أن يقال : إن هذا يوجب
الصفحه ٨٤ : هذا من عمل ثعلب وذويه من
المتعاطين لعلم الشعر دون عملهن ، إنما يعلم ذلك من وقع في سلك الشعر إلى مضايقه