الصفحه ١١٤ : ، فإما أن يكون قد عارضه أو زاد عليه ، فمن ذلك قول ذي الرمة (١) :
وردت اعتسافا والثريا كأنها
الصفحه ١١٦ : كافيا. والذيل إنما يجر وراء الماشي ، فلا
فائدة لذكره وراءنا. وتقدير القول : فقمت أمشي بها ، وهذا أيضا
الصفحه ١٤٨ :
البيت بذكر العقد.
ثم قوله : «يوم اللقاء» حشو آخر لا يحتاج إليه. وأما البيت الثاني : فمعناه أصلح
من
الصفحه ١٦٧ : ينقسم إلى حذف وقصر. فالحذف : الإسقاط للتخفيف كقوله :
(وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ) (١) وقوله : (طاعَةٌ وَقَوْلٌ
الصفحه ١٧٦ : ) (٢) فأما بيان القرآن فهو أشرف بيان ، وأهداه وأكمله .. وأعلاه
وأبلغه وأسناه.
تأمل قوله تعالى
الصفحه ٢٠ : يتلو قوله تعالى : (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ
وَالْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا
الصفحه ٢٤ : : فلما انتهى إلى قوله : (إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ ما لَهُ
مِنْ دافِعٍ) (٢) قال : خشيت أن يدركني
الصفحه ٢٦ : ،
بيّن الغلط ، وأن هذا التقدير من جنس من حكى الله تعالى قوله في محكم كتابه : (إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ
الصفحه ٥٠ : يتفق في الشعر كلام على
منهاج السجع وليس بسجع عندهم. وذلك نحو قول البحتري (١) :
تشكّى الوجى
الصفحه ٥٦ :
الله ، كلما سمع
هيعة (١) طار إليها) (٢). وقوله : (ربنا تقبل توبتي واغسل حوبتي) (٣) وقوله : (غلب
الصفحه ٦٠ :
وهذه كلها
استعارات أتى بها في ذكر طول الليل ، ومن ذلك قول النابغة (١) :
وصدر أراح الليل
الصفحه ٧٠ :
ومن ذلك قول الآخر
:
وهم تركوكم أسلح
من حبارى
رأت صقرا وأشرد
من نعام
الصفحه ٧٣ : قريب من «المطابقة» كقول المنصور : «لا تخرجوا من عز الطاعة إلى ذل المعصية»
وقول عمر بن ذر :
«إنا لم
الصفحه ١١٣ : فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (١) فأما قوله :
وبيضة خدر لا
يرام خباؤها
تمتعت من
الصفحه ١١٩ :
وقوله أيضا :
به أيطلا ظبي
وساقا نعامة
وإرخاء سرحان
وتقريب تنفل