الصفحه ١٢٢ : هذا النظم ، وبديع هذا التأليف ،
وعظيم هذا الرصف ، كل كلمة من هذه الآية تامة ، وكل لفظ بديع واقع قوله
الصفحه ٣٢ : كما أنهم قد يقدرون على أمور لطيفة وأسباب غامضة ، دقيقة لا نقدر نحن عليها
، ولا سبيل لنا للطفها إليها
الصفحه ٣٥ : لمعان
مبتكرة ، وأسباب مؤسسة مستحدثة. فلو أبرع اللفظ في المعنى البارع ، كان ألطف وأعجب
من أن يوجد اللفظ
الصفحه ٨٣ : الغلو والاقتصاد ، وفي المتانة والسلامة ، ومنهم من رأى
أن أحسن الشعر ما كان أكثر صنعة ، وألطف تعملا ، وأن
الصفحه ١١٩ : هذا وألطف. وكذلك في جمعه بين أربعة وجوه من التشبيه في بيت واحد صنعة. ولكن قد
عورض فيه وزوحم ، والتوصل
الصفحه ١٣٧ : الواقع في النظم. وقد
تصوّر هذا الفصل للطفه وصلا ، ولم يبن عليه تميز الخروج. ثم انظر كيف أجرى هذا
الخطاب
الصفحه ١٥٥ : . ومعرفة الكلام أشد من
المعرفة بجميع ما وصفت لك ، وأغمض وأدق وألطف. وتصوير ما في النفس وتشكيل ما في
القلب
الصفحه ٢٢ :
التحدي ، لأنه
تزول بذلك الشبهة عن الكل ، وينكشف للجميع أن العجز واقع عن المعارضة.
وإلا فإن مقتضى
الصفحه ١٠٨ :
فإن كان رد ذلك
إلى هذه البقاع ، والأماكن التي المنزل واقع بينها ، فذلك خلل ؛ لأنه إنما يريد
صفة
الصفحه ١٠٩ : وصف شحمها ، وذكر تشبيه أحدهما بشيء واقع ، وعجز عن
تشبيه القسمة الأولى ، فمرّت مرسلة ، وهذا نقص في
الصفحه ١١١ : : تأمريني. والقلب لا يؤمر ، والاستعارة في ذلك غير واقعة ولا حسنة. وقوله :
فإن كنت قد
ساءتك مني خليقة
الصفحه ١٢٧ : وصف واقعة ،
أو نقل خبر عامي الكلام ، سوقي الخطاب ، مسترسلا في أمره ، متساهلا في كلامه ،
عادلا عن
الصفحه ١٤٥ : وتذللا وتحيرا.
والشطر الأخير من
البيت واقع ، والأول مستجلب ، وفيه تعليق على أمر لم يجر له ذكر. لأن وضع
الصفحه ١٤٦ : أن ذلك شيء عند أهل الصنعة معروف. ثم
إن قوله : عند أكل الحنظل ليس بحسن ولا واقع
الصفحه ١٤٨ : ، وسرعة حركتهما
، وإحساسهما بالصوت ، كما يحس الورق بحفيف الريح. وظاهر التشبيه غير واقع ، وإذا
ضمن ما ذكرنا