بالعمل الجادّ المتحرك الذي يلاحق الحياة من خلال أسبابها الطبيعية التي أودعها الله فيها في ما أودعه من قوانين الحركة في هذه الحياة.
وتبقى للآية أجواؤها الروحية القرآنية التي تجعل الإنسان في حركة مع الروح وهو يفكر ، كما تدفعه إلى مرافقتها وهو يعمل ويخطط ويتعاون ويؤيّد ويرفض ، ليعرف أن الله يحيط به من جميع الجهات ، وأن قيمة أيّ عمل يعمله تتمثل بمقدار ما يكون قريبا من الله ، فهو مع كل شيء وغاية كل شيء في الدنيا والآخرة ، وهو وليّ الأمور.
* * *