الصفحه ٨٦ :
بها فأُدخلت في
بعض قصوره حتّى انقضت عدّتها من ابن أُمّ الحكم ، ثمّ أمر بدفعها إلى الأعرابي
الصفحه ٩٣ :
أدوار الولاة
وقد كان لكلّ
واحدٍ من هؤلاء دور في تنفيذ مخطّطات معاوية والتمهيد لوصوله إلى
الصفحه ٩٩ :
: يا أهل الكوفة! سيُقتل فيكم سبعة نفر من خياركم ، مثلهم كمثل أصحاب الأُخدود» (١).
ومن العجب قوله
الصفحه ١٠٤ : يقتلوني! حدّثني به حبيبي
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّ رأسي أوّل رأس تحتزّ في الإسلام وتنقل من بلد
الصفحه ١١٤ : حبّة : دخل
جويرية على عليٍّ عليهالسلام يوماً ، وهو مضطجع ، وعنده قوم من أصحابه ، فناداه جويرية
: أيّها
الصفحه ١١٥ : استيقظ! فو الذي نفسي بيده ، لتضربنَّ ضربةً على
رأسك تخضب منها لحيتك كما أخبرتنا بذلك من قبل.
فسمعه أمير
الصفحه ١٧٠ :
وقال محمّد بن أبي
طالب الموسوي :
«وأرسل الوليد إلى
منزل الحسين عليهالسلام لينظر أخَرجَ من
الصفحه ١٨٤ :
فإنّي أُعيذك
بالله من الشقاق ، فإنْ كنت خائفاً فأقبل إليَّ ، فلك عندي الأمان والبرّ والصلة
الصفحه ١٩٧ : بوجوه قريش ، وليكنْ أوّل
من تبدأ به الحسين بن عليّ بن أبي طالب ، فإنّ أمير المؤمنين ـ رحمهالله ـ عهد
الصفحه ٢١٠ :
الله من قتله ، إنّما قتله عبيد الله بن زياد عاملي على البصرة».
قال أبو إسحاق :
ثمّ أمر بإحضار من
الصفحه ٢١٢ : : أنّه أمر ابن زياد بإرسال رأس الإمام وسائر
الرؤوس الشريفة وأهل بيته عليهمالسلام إليه ، وكذا ما صدر منه
الصفحه ٢٣٤ : يضع يده في
يدي ، أو يلحق بثغر من ثغور المسلمين حتّى يتوفّاه الله عزوجل ، فلم يفعل ، فأبى ذلك وردّه
الصفحه ٢٤٠ : الأيام الأخيرة من حياة الإمام في الحجاز ...
فهل كانوا جميعاً
شيعةَ الإمام؟!
وهل شارك الشيعة
في قتله
الصفحه ٢٤١ : لم يكونوا من الشيعة ، وإنّما كانوا من الحزب
الأُموي والخوارج في الكوفة ، ونحن نظنّ أنّ القارئ المنصف
الصفحه ٢٥١ :
هذه الدرجة من
البعد والانحراف؟!
أمّا ابن عبّاس ،
فقد قال له الإمام أوّلاً : «إنّك شيخ قد كبرت