الصفحه ٩ :
وثالثاً
: إنّ الغرض من الدفاع عن يزيد وتبرير جرائمه ، ثمّ الإشكال
على الشيعة في إقامة المآتم على
الصفحه ١٧ : عليهالسلام ليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان في السنة الأربعين من
الهجرة النبوية ... وكان بعده مولانا الإمام
الصفحه ١٩ : عزوجل بإذنه ، وأنا ابن السراج المنير ، وأنا من أهل البيت
الّذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً
الصفحه ٣٢ : !» (١).
أقول :
لا تنافي بين
الروايتين ؛ لأنّ ابن عرفطة من قادة جيش معاوية (٢) ، وهو حليف بني زهرة (٣) ، وروي
الصفحه ٣٣ : النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم يحذّرهم : «إنّكم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي» (٢) ، كما اعترف ابن عرفطة
الصفحه ٣٥ :
المقدّمة الثالثة :
في أهمّ بنود الصلح
بين الإمام الحسن عليهالسلام ومعاوية
لقد كان من
الصفحه ٣٧ : الأمر من بعده ، فالتزم ذلك كلّه معاوية ، واصطلحا على ذلك» (٢).
أمّا ابن عنبة في «عمدة
الطالب» ، فقال
الصفحه ٤٢ :
عظمك واقترب أجلك
، فأحببت أن أسألك عن رجال قومك وعن الخليفة من بعدك.
وكان معاوية يشتدّ
عليه أنْ
الصفحه ٥٧ : أسلابهم
وجئت بها إلى رَسُول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ليخمّسها أو يرى فيها رأيه ، فإنّما هي غنيمة من
الصفحه ٦٥ :
وُلد زياد فيهم
عبيد الله ، فقال : والله لأقتلنّهم أو ليخرجنّ زياد من القلعة.
فركب أبو بكرة إلى
الصفحه ٦٧ : ، فأرسل زياد مَن صالح معاوية على ألفَي ألف درهم ،
وأقبل زياد من القلعة فقال له زياد : متى عهدك بأمير
الصفحه ٧٣ : : هل أنت مطيعي يستقم لك الناس؟
فقلت : ماذا؟
قال : أرسل إلى
فلان وفلان وفلان ـ ناس من الأشراف ـ تضرب
الصفحه ٧٥ : الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يعطي قرابته ، وأنا في رهط أهل عيلة وقلّة معاش ،
فبسطت يدي في شيء من
الصفحه ٧٩ :
فقال عمر : يا
أمير المؤمنين! بك والله بدأ حين ضرب أخاك عنبسة بالطائف ثمّ لم تنتقم منه
الصفحه ٨١ : يهجو ابن عمٍّ لعبد
الرحمن :
ثلاث قد ولدنك من
حُبُوش
إذا يسمو خدينك
بالزمامِ