الصفحه ٨٩ :
فقلت : رجل من أهل
حمص.
قال : كيف وجدتم
إمارة النعمان بن بشير؟
فذكرت خيراً.
قال : إذا أتيته
الصفحه ٩٨ : من هؤلاء تجد أسماءهم في قتل مسلم بن
عقيل وهاني بن عروة ، وفي من حضر واقعة كربلاء لقتل سبط رسول الله
الصفحه ١٠٧ :
ولا تهيّجوه.
قال عامر : فما
الذي أتعلّم من هذا أو من هؤلاء؟!» (١).
لكنْ في «ميزان
الاعتدال
الصفحه ١٠٩ :
الدعيّ : فبأيّ
ميتة قال لك تموت؟
فقال له : أخبرني
خليلي أنّك تدعوني إلى البراءة فلا أبرأ منه
الصفحه ١٢٣ : ، فابني أحبّ إليّ من أبنائهم» (١) يعني :
الإمام الحسين عليهالسلام وهو ابن أمير المؤمنين عليّ بن أبي
الصفحه ١٢٨ :
يولّيه جباية خراج
حمص ، فلمّا قدم عبد الرحمن حمص منصرفاً من بلاد الروم ، دسّ إليه ابن أثال شربةً
الصفحه ١٢٩ : يتوهّمون وصول يزيد إلى الحكم يوماً من الأيّام ، بل لقد كان فيهم من
يمنّي نفسه بذلك.
بل ظاهر ما جاء في
الصفحه ١٣١ :
سعيد بن عثمان المدينة ، فقتله غلمان جاء بهم من الصَّغْد ، وكان معه عبد الرحمن
بن أرطاة بن سيحان حليف
الصفحه ١٣٥ : سيّما أهل البيت من بني هاشم
، فإنّه لم يجبني منهم أحد ، وبلغني عنهم ما أكره ...
فكتب معاوية إلى
عبد
الصفحه ١٤١ :
أمّا الإمام الحسن
السبط عليهالسلام ... فلأنّ معاوية قد عاهده على رجوع الأمر إليه من بعده ،
حتّى
الصفحه ١٤٩ :
وهكذا ... تمكّن
معاوية من القضاء على كلّ من يحتمل أن يكون وجوده مزاحماً لولاية يزيد أو يكون
الصفحه ١٦٥ : وراء
خروج الإمام من المدينة
وبينما كانت الرسل
والكتب تدعوه إلى الخروج إلى العراق ، فقد كانت الحكومة
الصفحه ١٧١ : عقوبة للوليد من يزيد ... فلو كان أمره بقتل الإمام ولم يمتثل لعاقبه ، ولا
أقلّ من أن لا يولّيه شيئاً من
الصفحه ١٨١ : (٢).
وكان الرجل ـ كأبيه
ـ من رجالات حركة النفاق (٣) ...
ومن كلّ ذلك نفهم
:
أوّلاً : إنّ
لنصبه على الكوفة
الصفحه ١٩٤ : عهده بعده ، والفراغ من أمرهم ، فكتب إلى الوليد :
بسم الله الرحمن
الرحيم ، من يزيد أمير المؤمنين إلى