الصفحه ٢٠٦ :
أمركم.
والله لئن كانت
الدنيا خيراً فقد نلنا منها حظّاً ، ولئن كانت شرّاً فكفى ذرّيّة أبي سفيان
الصفحه ٢٢٢ :
فِي
كِتَابٍ مّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا) (١) ، فثقل على يزيد أن تمثَّل ببيت وتلا عليٌّ آية ، فقال
الصفحه ٢٢٧ : الناس وتنبّهوا ، وحتّى جند يزيد ومن حوله ...
وبذلك تبيّن جانب من السرّ في أخذ الإمام عليهالسلام الأهل
الصفحه ٢٤٧ :
هامة من هذه
الهوام لاستخرجوني حتّى يقضوا فيَّ حاجتهم ، ووالله ليعتدنّ علَيَّ كما اعتدت
اليهود في
الصفحه ٢٤٨ :
معه.
فلمّا قُتل الحسين
قال أبي : انطلقوا ننظر هل الأسدي في من قتل؟
فأتينا المعركة
فطوّفنا
الصفحه ٢٦٦ : فجاءه بقلّة عليها منديل ، فصبّ له ماءً بقدح ، فأخذ كلّما شرب امتلأ القدح
دماً من فمه ، حتّى إذا كانت
الصفحه ٢٧٣ : إليّ من أن تستحلّ بي ـ يعني مكّة ـ» (١).
«والله لأنْ أُقتل
خارجاً منها بشبرٍ أحبّ إلي من أن أُقتل
الصفحه ٢٧٦ : !!
فقد دلَّت الأحوال
والأقوال من عبد الله بن الزبير أنّه كان طالباً للحكومة وبأيّ ثمنٍ ، حتّى لو
تطلّب
الصفحه ٢٨٥ :
أجابه إلى الضلالة في النار» (١).
كتاب الإمام إلى
الكوفة من الحاجر
قال ابن الأثير :
فلمّا بلغ
الصفحه ٢٩١ :
معهم منكم بما
أصبتم من الغنائم.
فأمّا أنا فإنّي
أستودعكم الله.
قال : ثمّ والله
ما زال في أول
الصفحه ٢٩٤ :
ثمّ بات عليهالسلام في الموضع ، فلمّا أصبح فإذا برجل من أهل الكوفة يكنّى أبا
هرّة الأزدي فلمّا
الصفحه ٢٩٦ :
فتفرّق الناس عنه
تفرّقاً ، فأخذوا يميناً وشمالاً ، حتّى بقي في أصحابه الّذين جاؤوا معه من مكّة
الصفحه ٣٠٦ :
بين الإمام ورجل من
الكوفة في الرهيمة
قال الشيخ الصدوق
:
«ثمّ سار حتّى نزل
الرهيمة ، فورد عليه
الصفحه ٣١٥ :
الذي يظهر من
كلمات المؤرّخين ، والنظر في أخبار الرواة ، والتأمّل في مجريات الأُمور والحوادث
الصفحه ٣١٦ : إطاعته وامتثال
أوامره .. كأيّ حاكمٍ آخر من حكّام المسلمين .. حتّى في حكمٍ جزئي ...
إنّ الّذين عملوا