الصفحه ٣٥٠ :
عابداً (١) ، وكان له شرف في قومه (٢).
لقد كتب سليمان
إلى الإمام عليهالسلام ومعه جماعة ، بعد أن
الصفحه ٣٥٩ : ، وفيه من ليس من الشيعة ، بل تبيّن فيما بعد كونه من الحزب الأُموي في
الكوفة.
أمّا من كتب له من
الشيعة
الصفحه ٣٦٠ : من قومه ، قال : كنت في الجيش الذي بعثهم عبيد
الله بن زياد إلى حسين بن عليّ ، وكانوا أربعة آلاف يريدون
الصفحه ٣٦٣ : إمرةَ حمص» (٢).
قلت
: وأهل حمص في ذلك الزمان من النواصب ..
قال ياقوت الحموي
: «إنّ أشدّ الناس على
الصفحه ٣٦٤ :
٤ ـ حجّار بن أبجر
:
جاء إلى كربلاء في
١٠٠٠.
وهذا الرجل وإن
كان ممّن كاتب الإمام عليهالسلام
الصفحه ٣٦٧ :
وابنته جعدة سمّت
الإمام الحسن عليهالسلام بإيعاز من معاوية (١).
وابناه محمّد وقيس
شاركا في قتل
الصفحه ٣٦٩ :
لا تذوق منه جرعةً
حتّى تذوق الحميم في نار جهنّم» (١).
وبقي الرجل على
ولائة لبني أُميّة ، حتّى
الصفحه ٣٧٣ :
وعبد الرحمن بن
أَبْزى
وكان في جيش يزيد
: عبد الرحمن بن أبزى.
ذكره غير واحدٍ في
الصحابة ، روى
الصفحه ٣٧٦ :
التي أخرجها عبيد الله بن زياد لقتاله ، ووعده إنْ ظفر أن يولّيه الريّ ، وكان في
تلك الخيل ـ والله أعلم
الصفحه ٣٨٥ : الأخبار :
١ ـ قتلهم طفلاً
للإمام في حجره.
٢ ـ حرقهم للخيام.
٣ ـ إرعابهم
النساء.
٤ ـ قتلهم المرأة
الصفحه ٣٨٨ : ...» (١).
وقد جاء هذا بعينه
في ما كتبه ابن عبّاس إلى يزيد :
«وما أنسَ من
الأشياء ، فلستُ بناسٍ اطّرادك الحسين
الصفحه ٤٠٩ :
ومن أساليبهم في
الدفاع عن يزيد : الكذب والتحريف للوقائع والأقوال ... نذكر ها هنا بعضها على سبيل
الصفحه ٤٢٤ :
صلىاللهعليهوسلم ، وما قال في أخيه ، ورأى أنّها خرجت عن أخيه ومعه جيوش
الأرض وكبار الخلق ينصرونه
الصفحه ٤٢٧ :
أقول :
وهذا معنى كلام
الشيخ السعد التفتازاني في «شرح المقاصد» ، حيث قال : «تحامياً عن أن يُرتقى
الصفحه ٤٣٨ : ، ولا يتكلّم فيه بمدحٍ ولا
ذمّ ، كابن حجر العسقلاني في «تهذيب التهذيب» (١) و «تعجيل المنفعة