الصفحه ٧٥ : الصحابة ؛ فقد جاء في خبرٍ أنّ عثمان قال
مخاطباً لعليٍّ وطلحة والزبير ـ وكان معاوية حاضراً ـ : «أنا أُخبركم
الصفحه ١٠٨ :
باب دار عمرو بن
حريث» (١).
فقارن بين
الروايات في السند والمتن ، وحتّى بين رواية ابن حجر عن ابن
الصفحه ١٢٢ : إلى يزيد بعده ،
وإلى سعد بن أبي وقّاص سمّاً ، فماتا منه في أيّام متقاربة» (١).
وروى بإسناده عن
أبي
الصفحه ١٢٦ :
معاوية أن يبايع
لابنه يزيد حجّ ، فقدم مكّة في نحوٍ من ألف رجلٍ ، فلمّا دنا من المدينة خرج ابن
عمر
الصفحه ١٦٤ : أهل الكوفة إيّاه وأنّهم سيكفونه أمره ، في
حين يوصيه بشدّة ويغلّظ عليه بأن يقطّع ابن الزبير إرباً إرباً
الصفحه ١٧١ : (٤).
والحاصل :
إنّ عزله عن
المدينة لم يكن إلّالمصلحةٍ خاصّة ، وسيأتي نظيره في والي الكوفة ، ولم يكن
لتفريطه
الصفحه ١٨٢ : عقيل ، فاستشهدا على يديه ،
على التفصيل المذكور في كتب التاريخ (١).
ولمّا بلغ الإمام عليهالسلام خبر
الصفحه ١٩٣ :
قال ابن حجر
الهيتمي المكّي ، في كلامٍ له عن يزيد :
«قال أحمد بن حنبل
بكفره ، وناهيك به ورعاً
الصفحه ٢٠٠ :
وقال ابن خلدون : «لمّا
بلغ الخبر إلى يزيد ـ بصنيع الوليد بن عتبة في أمر هؤلاء النفر ـ عزله عن
الصفحه ٢١١ :
فقال : من فعل ذلك؟!
فقال : أنت!
فغضب منه ودخل
منزله ، ووضع الطشت الذي فيه رأس الحسين بين يديه
الصفحه ٢٤٧ :
هامة من هذه
الهوام لاستخرجوني حتّى يقضوا فيَّ حاجتهم ، ووالله ليعتدنّ علَيَّ كما اعتدت
اليهود في
الصفحه ٢٧٤ :
«والله لا يدعوني
حتّى يستخرجوا هذه العلقة من جوفي» (١).
«إنّي رأيت رؤيا ،
ورأيت فيها رسول الله
الصفحه ٢٩٥ :
وإن تكن الأرزاق
قسماً مقدّراً
فقلّة حرص المرء
في الكسب أجملُ
الصفحه ٣٠٢ : كالمرعى الوبيل ، ألا
ترون أنّ الحقّ لا يعمل به ، وأنّ الباطل لا يتناهى عنه؟! ليرغب المؤمن في لقاء
الله
الصفحه ٣٢٩ : قُتِلُواْ
فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبّهِمْ يُرْزَقُونَ) (٢) ، فغاظ ذلك أدهم بن محرز