الصفحه ١٧٣ :
زياد ... (١).
وكتب يزيد إلى عبد
الله بن العبّاس كتاباً جاء فيه :
«أمّا بعد ، فإنّ
ابن عمّك
الصفحه ٢٢٠ :
قال مجاهد : نافق
فيها. ثمّ والله ما بقي في عسكره أحد إلّاتركه. أي عابه وذمّه» (٢).
ورواه ابن
كثير
الصفحه ٣٠٨ :
وأصحابه ، ودفع
إلى الحُرّ كتاباً من ابن زياد ، فإذا فيه :
أمّا بعد ،
فجعجِعْ (١) بالحسين حين
الصفحه ٣٦٢ : فيه رأس الحسين بين يديه وجعل يبكي ويلطم على وجهه ويقول
: ما لي وللحسين؟! ...» (١).
وهو الذي قاد
الصفحه ٣٧٠ :
فالذي يظهر من
خلال النظر في الأخبار وتتبّع الكلمات : هو وجود رجال من أهل الشام في جيش ابن
زياد في
الصفحه ٣٧١ : ء ، فقال : «ذاك يوم قتل فيه الحسين عليهالسلام ، فإن كنتَ شامتاً فصم.
ثمّ قال : إنّ آل
أُميّة عليهم لعنة
الصفحه ٣٨٧ :
ولا يرجع إلى
الحجاز ، بل يُقتل في الفلاة.
وهذا ما رواه في «بحار
الأنوار» عن تاريخ الريّاشي
الصفحه ٣٩٩ :
ففي حين يذكر الطبري
وجود يزيد في الجيش المذكور ، وكونه قائداً له (١) ، يروي ابن الأثير : إنّ
الصفحه ٤٠٣ :
أمّا في الوصف الأوّل ، فقد اعترف ابن تيميّة ـ أيضاً ـ اعترافاً
ضمنيّاً بما ذكرناه ، وإنّما قال في
الصفحه ٤٠٦ : لا أصل له ، وقد ورد في فضائل معاوية
أحاديث كثيرة لكنْ ليس فيها ما يصحّ من طريق الإسناد ، وبذلك جزم
الصفحه ٤١٤ :
فلمّا قرأ عبيد
الله كتابه فكّر في نفسه ساعة ، ثمّ أنشد :
ألآن إذ علقت
مخالبنا به
الصفحه ٤٢٨ : الروافض على ما يروى في أدعيتهم ويجري
في أنديتهم ، فرأى المعتنون بأمر الدين إلجام العوامّ بالكلّية طريقاً
الصفحه ٤٣٧ : ، ولم يبارَك في عمره ...» (١)؟!
ثمّ لماذا عقّب
هذا الاعتراف بما رواه عن عبد الله بن عمرو ، ولم يطعن في
الصفحه ٤٥٤ :
فسمعت عائشة فقالت
: مروان! أنت القائل لعبد الرحمن كذا وكذا؟! كذبت والله ما فيه نزلت ، نزلت في
فلان
الصفحه ٤٨١ :
المقـدّمة الأُولى: في
تأسيس معاوية الدولة الأُموية............................... ١٣
ـ ١٦
المقـدّمة