الصفحه ١٢٩ :
الأمير بعدي زياد ، والله لأردّنّه إلى أُمّه سميّة وإلى أبيه عبيد» (١).
قالوا : «فخرج في
إبهامه طاعونة
الصفحه ١٣٠ :
طلب منه أن يرشّحه
للحكم بدلاً عن يزيد.
قال ابن كثير : «وقد
عاتب معاويةَ ـ في ولايته يزيد ـ سعيدُ
الصفحه ١٣٢ :
يعتزل عمله ،
ويخبره أنّه قد ولّى المدينة سعيد بن العاص (١).
ثمّ إنّ مروان
أقبل في وفدٍ كثيرٍ من
الصفحه ١٤١ : جعدة بنت الأشعث بن قيس ، في قضيّة مفصّلةٍ اتّفق على روايتها رواة الفريقين ...
تجد ذلك في سائر
كتب
الصفحه ١٦٣ : الأمر ليزيد ...
من بنود الصلح أن لا
يغتال الحسن أو الحسين
ومن جهةٍ أُخرى ،
فقد تعهّد في بنود الصلح
الصفحه ١٦٦ : : «دعا معاوية
مروانَ بن الحكم فقال له : أشِر علَيَّ في الحسين.
قال : تخرجه معك
إلى الشام ، فتقطعه عن
الصفحه ١٦٨ : أنّه أمره بأخذ البيعة منه ، بل منهم من روى أنّه أمره
بالرفق معه ...
إلّا أنّ أحداً لم
يتردّد في أنّ
الصفحه ١٩٤ : امتنعا
فاضرب أعناقهما وابعث إليَّ برؤوسهما ، وخذ الناس بالبيعة ، فمن امتنع فأنفذ فيه
الحكم وفي الحسين بن
الصفحه ٢٠٦ : ما
أصابوا منها.
ثمّ تغيّب في
منزله حتّى مات بعد أربعين يوماً على ما مرّ ، فرحمهالله أنصف من أبيه
الصفحه ٢٢٢ :
فِي
كِتَابٍ مّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا) (١) ، فثقل على يزيد أن تمثَّل ببيت وتلا عليٌّ آية ، فقال
الصفحه ٢٢٨ :
المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه وأكثر الوقيعة في عليّ والحسين ، وأطنب في تقريظ
معاوية ويزيد.
فصاح به
الصفحه ٢٣٥ : ، وحقَّ لهم أن يبغضوه» (٢).
أقول :
وهكذا ينكشف السرّ
في حمل الإمام عليهالسلام عيالاته وأطفاله معه إلى
الصفحه ٢٥٥ : أهل الكوفة يكتبون
إليه ، يدعونه إلى الخروج إليهم في خلافة معاوية ، كلّ ذلك يأبى عليهم ، فقدم منهم
قوم
الصفحه ٢٦٣ : ، فإنْ رأى الناسَ مجتمعين مستوسقين عجّلَ إليه
بذلك.
فأقبل مسلم حتّى
دخل الكوفة ، فنزل في دار المختار بن
الصفحه ٢٦٧ : ابن زياد
ـ على ما رواه في «العقد الفريد» (١) ـ : اكتم على ابن عمّك!
قال : هو أعظم من
ذلك ، إنّه ذكر