الصفحه ٢٨٤ : القيامة من لم يخفه في
الدنيا ، فنسأل الله مخافةً في الدنيا توجب لنا أمانَه يوم القيامة ، فإن كنت نوبت
الصفحه ٢٨٥ :
هدىً دعا إلى هدىً
، وإمام ضلالة دعا إلى ضلالة ، فهذا ومن أجابه إلى الهدى في الجنّة ، وهذا ومن
الصفحه ٢٨٦ : مسلم بن عقيل جاءني يخبر فيه بحسن رأيكم واجتماع ملئكم على نصرنا والطلب
بحقّنا ، فسألت الله أن يحسن لنا
الصفحه ٢٩٢ :
في سببي إلّاخير.
ولزم الحسين حتّى
قُتل معه (١).
وصول خبر مقتل مسلم
وهاني إلى الإمام بالثعلبيّة
الصفحه ٢٩٤ :
ثمّ بات عليهالسلام في الموضع ، فلمّا أصبح فإذا برجل من أهل الكوفة يكنّى أبا
هرّة الأزدي فلمّا
الصفحه ٢٩٨ :
بين الإمام والحرّ بن
يزيد في ذي حسم
قالوا :
وسار الإمام عليهالسلام حتّى نزل شراف ، فلمّا كان
الصفحه ٣١٠ : ، أُفٍّ لهم غداً ما يلاقون ، سينادون بالويل والثبور في نار جهنّم وهم
فيها مخلّدون.
فجزّاهم الحسين
خيراً
الصفحه ٣٢٠ : ...» (٤).
٣ ـ الخوارج
وهؤلاء كانوا
كثرةً أيضاً ، وفيهم جماعة من الأشراف ؛ ولذا لمّا خطب ابن زياد في أوّل خطبةٍ له
في
الصفحه ٣٢٦ :
تقدّم نصُّ كلامه
عن كتاب «الإرشاد» (١).
ومن الّذين كتبوا
إليه جماعة ناشدهم الإمام عليهالسلام في
الصفحه ٣٣٤ : بن زياد.
وسار حتّى وافى
القصر في الليل ، ومعه جماعةٌ قد التفُّوا به لا يشكُّون أنّه الحسين
الصفحه ٣٤٧ : عنه في الكوفة
، ومن المخلصين في الولاء لأهل البيت ، وكان يأخذ البيعة من الناس للحسين بن عليّ
الصفحه ٣٥٣ : الرجل إلى قتال الحسين في الجمع الكثير ، بعث بعض رجاله في خيل إلى
الكوفة ، وأمره أن يطوف بها ، فمن وجده
الصفحه ٣٦١ :
أصحابه ... وقد
تقدّم ذلك (١).
وهو الذي أرسله
ابن زياد في ألف فارس يرصد الإمام ويسايره في الطريق
الصفحه ٣٦٦ : لعذر قبيح ، فإنّما الطاعة في المعروف» (١).
٧ و ٨ ـ قيس
ومحمّد ابنا الأشعث بن قيس :
كانا من قادة جيش
الصفحه ٣٦٨ :
١٠ ـ عمرو بن حريث
:
ومن القادة : «عمرو
بن حريث».
وهو الذي عقد له
ابن زياد رايةً في الكوفة