قائمة الکتاب
مقدّمات البحث
المقـدّمة الخامسـة: في الإعلان عن العهد ليزيد
٤١الحلقة الأولى
الباب الأوّل
الفصل الأوّل
الفصل الثاني
أدوار الولاة
الفصل الثالث
1 ـ الاغتيال
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الباب الثاني
الفصل الأوّل
الفصل الثاني
الحلقة الثانية
الباب الأوّل
الفصل الأوّل
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الباب الثاني
الفصل الأوّل
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الحلقة الثالثة
الفصل الأوّل
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
إعدادات
من هم قتلة الحسين عليه السلام ؟ شيعة الكوفة ؟
![من هم قتلة الحسين عليه السلام ؟ شيعة الكوفة ؟ من هم قتلة الحسين عليه السلام ؟ شيعة الكوفة ؟](/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F3262_man-hom-qatalat-alhussain%2Fimages%2Fcover.jpg&w=640&q=75)
من هم قتلة الحسين عليه السلام ؟ شيعة الكوفة ؟
المؤلف :السيّد علي الحسيني الميلاني
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :مركز الحقائق الإسلاميّة
الصفحات :487
تحمیل
عظمك واقترب أجلك ، فأحببت أن أسألك عن رجال قومك وعن الخليفة من بعدك.
وكان معاوية يشتدّ عليه أنْ يقال : كبرت سنّك ، أو يشكُّ في الخليفة أنّه يزيد.
فقال معاوية : نعيت لأمير المؤمنين نفسه ، وسألته عن خبيّ سرّه ، وشككت في الخليفة بعده؟!
أخرجوه ...».
ثمّ قال : «أدخلوه! فدخل ، فقال : سألتني عن رجال قومي ، فأعظمهم حلماً الحسن بن عليّ ، وفتاهم عبد الله بن عامر ، وأشدّهم خبّاً هذا الضبّ ـ يعني ابن الزبير ـ ، والخليفة بعدي يزيد.
قال له أبو أيّوب الأنصاري : اتّق الله ولا تستخلف يزيد.
قال : امرؤ ناصح ، وإنّما أشرت برأيك ؛ وإنّما هم أبناؤهم ، فابني أحبُّ إليَّ من أبنائهم» (١).
وقد كثّف جهوده بعد استشهاد الإمام عليهالسلام ، بشتّى الأساليب ، فقد روى في «العقد الفريد» عن أبي الحسن المدائني ، أنّ في سنة ٥٣ قرأ معاوية على الناس عهداً مفتعلاً فيه عقد الولاية ليزيد بعده ، قال : «وإنّما أراد أنْ يسهّل بذلك بيعة يزيد!
فلم يزل يروض الناس لبيعته سبع سنين ، ويشاور ، ويعطي الأقارب
__________________
(١) تاريخ دمشق ٤٣ / ٣١٩ ـ ٣٢٠ ، مختصر تاريخ دمشق ١٨ / ١٩٨ رقم ١٤٢ ، وانظر : تاريخ دمشق ٥٥ / ٥ ـ ٦ ، مختصر تاريخ دمشق ٢٣ / ١٤١ ـ ١٤٢ رقم ١٦٨