الصفحه ٤٠٢ : الله ، من شيعة آل محمّد؟
فقال : الّذين لا
يشتمون الشيخين أبا بكر وعمر ، ولا يشتمون عثمان ، ولا يشتمون
الصفحه ٤١٨ : الأساليب
البشعة والماكرة ـ التي تقدّم ذِكر بعضها في الفصل الأوّل ـ لَما فعل يزيد هذا ...
ولا بُدّ من
الصفحه ٤١٩ :
مَن بالعراق لقد
أبعدتَ مرماكا
وقد غلب على ابن
العربي الغضّ من أهل البيت حتّى قال : قتله بسيف
الصفحه ٤٢٨ :
الآخِرَةِ
أَشَدُّ وأَبْقَى) (١).
فإن قيل : فمِن
علماء المذهب مَن لم يجوّز اللعن على يزيد ، مع
الصفحه ٤٣٢ : عاشوراء : «فصلٌ : وقد طعن قومٌ على من صام هذا اليوم
العظيم وما ورد فيه من التعظيم ، وزعموا أنه لا يجوز
الصفحه ٤٣٧ : سنده ، مع طعنه في سند
الحديث عن النبيّ بأنّه : «لا يزال أمر أُمّتي قائماً حتّى يثلمه رجل من بني
أُميّة
الصفحه ٤٥٣ :
وكأنّ ما عنده
انتقل إلى ولد ولده يزيد عليه من الله عزوجل ما يستحقّ» (١).
وقال :
«(أُولئِكَ
الصفحه ٥ : عليهالسلام بالبحث والتحقيق من مختلف الجوانب وشتّى الأبعاد ، إلّاأنّ
هناك حقائق ما زالت خافية بفعل الظالمين أو
الصفحه ٩ :
وثالثاً
: إنّ الغرض من الدفاع عن يزيد وتبرير جرائمه ، ثمّ الإشكال
على الشيعة في إقامة المآتم على
الصفحه ١٧ : عليهالسلام ليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان في السنة الأربعين من
الهجرة النبوية ... وكان بعده مولانا الإمام
الصفحه ٣٢ : !» (١).
أقول :
لا تنافي بين
الروايتين ؛ لأنّ ابن عرفطة من قادة جيش معاوية (٢) ، وهو حليف بني زهرة (٣) ، وروي
الصفحه ٣٣ : النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم يحذّرهم : «إنّكم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي» (٢) ، كما اعترف ابن عرفطة
الصفحه ٣٧ : الأمر من بعده ، فالتزم ذلك كلّه معاوية ، واصطلحا على ذلك» (٢).
أمّا ابن عنبة في «عمدة
الطالب» ، فقال
الصفحه ٤٢ :
عظمك واقترب أجلك
، فأحببت أن أسألك عن رجال قومك وعن الخليفة من بعدك.
وكان معاوية يشتدّ
عليه أنْ
الصفحه ٥٧ : أسلابهم
وجئت بها إلى رَسُول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ليخمّسها أو يرى فيها رأيه ، فإنّما هي غنيمة من