الصفحه ١٠٨ : ظاهر كلامهم : «فبلغ الخبر زياداً ...» فهذا كذب آخر ،
فإنّ زياداً لمّا أحضر رشيداً أمره بالبراءة من أمير
الصفحه ١٣٢ :
يعتزل عمله ،
ويخبره أنّه قد ولّى المدينة سعيد بن العاص (١).
ثمّ إنّ مروان
أقبل في وفدٍ كثيرٍ من
الصفحه ١٤٤ : ، وقد كان معاوية دسّ إليها
: إنّك إن احتلت في قتل الحسن وجّهت إليك بمئة ألف درهم وزوّجتك من يزيد ؛ فكان
الصفحه ١٦٦ :
اختلاف الناس إلى
حسين ، ووالله إنّي لأرى أنّ لكم منه يوماً عصيباً.
فكتب مروان ذلك
إلى معاوية
الصفحه ١٦٩ : طلعت عليه الشمس وغربت عنه من مال الدنيا وملكها وأنّي قتلت حسيناً.
سبحان الله! أقتلُ
حسيناً إنْ قال لا
الصفحه ١٧٢ : «فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفاً
يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ» ولزم الطريق
الأعظم
الصفحه ٢١٨ : الله (تُؤْتِي الْمُلْكَ
مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وتُذِلُّ مَن
الصفحه ٢٢١ :
وقال ابن أعثم
الكوفي : إنّ يزيد زاد من نفسه :
لست من عتبة إنْ
لم أنتقم
من
الصفحه ٢٢٩ :
خطب خطبةً أبكى
منها العيون ، وأوجل منها القلوب ... حتّى ضجّ الناس بالبكاء والنحيب.
قال : وخشي
الصفحه ٢٩٨ : في السحر أمر فتيانه فاستقوا
ماءً كثيراً ثمّ ساروا منها ، فلمّا انتصف النهار كبّر رجلٌ من أصحابه
الصفحه ٣٣٥ :
يفعل برئت منه الذمّةُ وحلالٌ لنا دمُه ومالُه ، وأيّما عريفٍ وُجدَ في عرافته من
بُغية أمير المؤمنين أحدٌ
الصفحه ٣٤٤ : عليّ وبني هاشم.
فقيل لابن زياد :
قد فضحكم هذا العبد.
قال : ألجموه.
فكان أوّل من
أُلجم في الإسلام
الصفحه ٣٤٦ :
عبد الأعلى الكلبي
وهو عبد الأعلى بن
يزيد الكلبي العليمي ، من بني عليم ، كان فارساً شجاعاً قارئاً
الصفحه ٣٤٨ :
بايعوا مسلم بن
عقيل رضي الله عنه ، وكان يأخذ البيعة من أهل الكوفة للحسين بن عليّ عليهالسلام ، كان
الصفحه ٣٧١ : الله ومن أعانهم على قتل الحسين من أهل الشام نذروا نذراً ، إنْ
قتل الحسين عليهالسلام ، وسلم من خرج إلى