الصفحه ٩ :
وثالثاً
: إنّ الغرض من الدفاع عن يزيد وتبرير جرائمه ، ثمّ الإشكال
على الشيعة في إقامة المآتم على
الصفحه ١٤ : صلىاللهعليهوآلهوسلم إيّاهم ، وإنّ الحقّ معهم وفيهم.
يا عبد الرحمن!
أعجبُ من قريش ، وإنّما تطوُّلُهم على الناس بفضل
الصفحه ٢٩ : رفضه لمعاهدة الصلح ، وأنّه ما حارب إلّاللتأمّر
والتسلّط على رقاب المسلمين ، كما سيأتي في المقدّمة
الصفحه ٣٥ :
ابن حجر : «وذكر محمّد بن قدامة في كتاب الخوارج بسند قوي إلى أبي
بصرة ، أنّه سمع الحسن بن عليّ يقول في
الصفحه ٣٧ : حينئذ برقٍّ أبيض وقال : اكتب ما شئت فيه ،
فأنا ألتزمه! فاصطلحا على ذلك.
واشترط عليه الحسن
أن يكون له
الصفحه ٣٩ : الالتزام بما كتب ووقّع عليه ، حتّى إنّه خاطب أهل الكوفة معترفاً
بذلك حين قال :
«يا أهل الكوفة!
أتروني
الصفحه ٤٥ : ، على أنّ يزيد كان يرتكب أنواع
الفجور والفسوق والكبائر الموجبة للدخول في النار والخلود في العذاب الأليم
الصفحه ٤٦ : شرابٍ ... فأحسّ معاوية بذلك فأحبّ أن يعظه في رفق ، فقال : يا بنيّ!
ما أقدرك على أن تصل إلى حاجتك من غير
الصفحه ٥٥ :
إنّ الملاحظ في
تاريخ الكوفة أنّ ولاتها منذ اليوم الأوّل كانوا على خلافٍ مع أهل البيت عليهم
الصفحه ٥٧ : ما كان معهم.
فقدمت على النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فأجده جالساً في المسجد مع أصحابه وعلَيَّ ثياب
الصفحه ٧١ :
برأي لقالوا
فاعلمنّ ثبيرُ
قال الغلابي :
قرأت هذا الخبر على ابن عائشة ، فقال : كتب إليه معاوية
الصفحه ٧٩ : » (١).
فلهذه الأُمور
وغيرها عزله عن الكوفة (٢).
لكنّه ـ على كلّ
حالٍ ـ من بني أُميّة لا شبهة فيه (٣) ، فجعله
الصفحه ٨٠ :
وكان على شرطة
معاوية ، ثمّ ولّاه الكوفة.
وهو الذي صلّى على
معاوية وقام بخلافته حتّى قدم يزيد من
الصفحه ٨١ :
ولّاه معاوية على
الكوفة ، ثمّ عزله عنها فولّاه مصر ثمّ الجزيرة ، فكان عليها حتّى مات معاوية.
ومن
الصفحه ٨٦ : بلحية بيضاء ، قال
: فقال : يا معشر المسلمين! على ما قُتل ابني؟! على هذا صالحتُ عمر بن الخطّاب ؛
قال