الصفحه ٢١ :
محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم وأولياءه إلى محاجّتهم ، وطلب النصَف منهم باعدونا
واستولوا بالإجماع على
الصفحه ٦٠ : إلى عمر رضي الله عنه.
فكتبوا إليه ،
فأمرهم أن يقدموا عليه جميعاً ، المُغِيْرَة والشهود ، فلمّا قدموا
الصفحه ٦٢ : .
فهمّ عمر رضي الله
عنه أن يضربه حدّاً ثانياً ، فقال له عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه : إن ضربته
فارجم
الصفحه ٧٤ :
وقال ابن الأثير :
«استعمله زياد على بلاد فارس ، واستخلفه زياد حين مات ، وهو الذي صلّى على زياد
الصفحه ٩٣ : قويّاً أنّ اقتراحه على معاوية بالعهد ليزيد كان بالتنسيق مع معاوية
...
وأمّا النعمان بن
بشير ، فتأتي
الصفحه ٩٤ : فضلاء الصحابة ، وصغر سنّه عن كبارهم ، وكان على كندة يوم صِفّين ، وكان
على الميسرة يوم النهروان
الصفحه ٩٥ : توضّأ
إلّاصلّى ركعتين» (٢).
وقال الذهبي : «كان
شريفاً ، أميراً مطاعاً ، أمّاراً بالمعروف ، مقدِماً على
الصفحه ١٠٦ : ، قال : «قيل لعامر (١) : لِمَ تقول لأصحاب عليٍّ ما تقول وإنّما تعلّمت منهم؟!
قال : من أيّهم؟!
قيل
الصفحه ١١٧ : ، ولكنّها أقرّت فذلّت» (٢).
وفي هذا الخبر
قرائن على أنّ الّذين سيّرهم كانوا كلّهم أو كثيرٌ منهم من
الصفحه ١٢٦ : وابن الزبير وعبد الرحمن بن أبي بكر ، فلمّا قدم معاوية المدينة صعد المنبر ،
فحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ
الصفحه ١٣٢ : قومه حتّى نزل دمشق ، ودخل على معاوية ، وجعل يخطب بين يديه
إلى أن قال :
«وأيم الله ، لولا
عهود مؤكّدة
الصفحه ١٤١ :
أمّا الإمام الحسن
السبط عليهالسلام ... فلأنّ معاوية قد عاهده على رجوع الأمر إليه من بعده ،
حتّى
الصفحه ١٨٠ : عهده
على الكوفة (١).
ولمّا سمع مسلم بن
عقيل رحمهالله بمجيء عبيد الله بن زياد الكوفةَ ، ومقالته التي
الصفحه ٢١٧ : السبي لمّا
ورد من العراق على يزيد ، خرج فلقي الأطفال والنساء من ذرّيّة عليّ والحسين رضي
الله تعالى عنهما
الصفحه ٢٢٨ : أنْ يرقى المنبر ويثني على معاوية ويزيد وينال
من أمير المؤمنين والحسين عليهماالسلام.
فصعد الخطيب