الصفحه ٢٧١ :
الفصل الثالث :
الإعلان عن
العزم على الخروج من مكّة
الصفحه ٢٩٥ : وقال : مَن أحبّ منكم
الانصراف فلينصرف ، ليس عليه منّا ذِمام.
__________________
(١) مناقب آل أبي
الصفحه ٣٠٤ : ترَ عيناي جمعاً في صعيد واحد أكثر منه قطّ ليسيروا إليك ، فأنشدك
الله إن قدرتَ على أن لا تقدم إليهم
الصفحه ٣١٣ :
الفصل الخامس :
طبيعة المجتمع الكوفي
في عصر عليّ والحسنين عليهمالسلام
الصفحه ٣٢٠ : : ٢٣١
(٢) فهو أحد الّذين
شهدوا زوراً على حُجر بن عديّ ؛ راجع الصفحة ٩٧
(٣) تاريخ الطبري ٣ /
٢٩٠
الصفحه ٣٢١ : : «حَرَوْراء» ، وهو قرية أو موضع بظاهر الكوفة ، على ميلين
منها ، نزل به الخوارج ، وكان أوّل اجتماعهم بها
الصفحه ٣٢٧ :
يكونوا شيعةً له ، وهؤلاء على قسمين :
أ ـ الخوارج ،
أمثال «شبث بن ربعي».
ب ـ حزب بني
أُميّة ، أمثال
الصفحه ٣٢٨ : وعبيد الله بن زياد قد وضع المراصد والمصابيح على الطرق ، فليس أحد يقدر أن
يجوز إلّافُتّش ، فلمّا تقارب من
الصفحه ٣٤٦ : ، ثمّ خرج مع مسلم بن عقيل في مَن خرج.
فلمّا تخاذل الناس
عن مسلم ، قبض عليه كثير بن شهاب فسلمه إلى عبيد
الصفحه ٣٥٠ : : «بسم الله الرحمن الرحيم ، من الحسين بن عليّ إلى سليمان بن
صرد و... جماعة المؤمنين» فوصفهم ب «المؤمنين
الصفحه ٣٥٤ : » (٤).
وأوضح من الكلّ ما
جاء بترجمة «الحلاس بن عمرو الأزدي الراسبي» : «كان على شرطة أمير المؤمنين في
الكوفة
الصفحه ٣٦١ : كان على
الرماة ، فلمّا رأى صبر أصحاب الإمام عليهالسلام تقدّم إلى أصحابه ـ وكانوا خمسمئة نابل ـ أنْ
الصفحه ٣٦٤ : ـ لمّا قام للطلب بثأر الإمام ـ في وقعة جبّانة
السبيع (٣).
٥ ـ الحرّ بن يزيد
الرياحي :
كان على رأس
الصفحه ٣٧١ : الله ومن أعانهم على قتل الحسين من أهل الشام نذروا نذراً ، إنْ
قتل الحسين عليهالسلام ، وسلم من خرج إلى
الصفحه ٣٨١ : كنتم عُرباً كما تزعمون» (٢).
قضايا تؤكّد على
كونهم شيعة آل أبي سفيان
لقد صاح بهم
الإمام عليهالسلام