الصفحه ١٣١ : (٢).
وقال البلاذري : «كان
معاوية قد خاف سعيداً على خلعه ، ولذلك عاجله بالعزل» (٣).
قال ابن عساكر : «قدم
الصفحه ١٣٣ :
قال : أشيروا
علَيَّ.
قالوا : نشير عليك
بيزيد ابن أمير المؤمنين.
قال : وقد رضيتموه؟
قالوا
الصفحه ١٣٥ : :
«أيّها الناس!
إنّا وجدنا أحاديث الناس ذات عوار ، وإنّهم قد زعموا أنّ الحسين بن عليّ ، وعبد
الرحمن بن أبي
الصفحه ١٣٧ : يزيد على الإمام الحسين عليهالسلام!!
__________________
(١) المعجم الكبير ١٩
/ ٣٥٦ ح ٨٣٣ ، وانظر
الصفحه ١٤٣ : ، وكانت سنّه سبعاً وأربعين سنة ، دسّ إليه معاوية سمّاً على يد جعدة
بنت الأشعث بن قيس زوجة الحسن وقال لها
الصفحه ١٥٧ : القرآن ، قال : والدموع تسيل على خدّيه ولحيته ؛ قال : قلت : بأبي وأُمّي يا
بن رسول الله ، ما أنزلك هذه
الصفحه ١٧٠ : ثلاثين فارساً ، وقيل : ثمانين ،
فلم يقعوا له على أثر ، وشغلوا يومهم ذلك كلّه بطلب ابن الزبير (٣) ليعمل
الصفحه ١٧٧ :
الفصل الثاني :
تولية يزيد ابن زياد على الكوفة
الصفحه ٢٠٠ : المدينة
، واستعمل عليها عمرو بن سعيد الأشدق» (١).
وكيف كان ...
فالنقل ـ في نصِّ كتابه إلى الوليد
الصفحه ٢٠٤ :
عليه كأنّكم قتلتم أهل بيت من الترك والكفر.
فلا شيء أعجب عندي
من طلبتك ودّي ، وقد قتلت ولد أبي ، وسيفك
الصفحه ٢٠٥ : حبل الله ، وإنّ جدّي معاوية
نازع الأمر أهله ومن هو أحقّ به منه عليّ بن أبي طالب ، وركب بكم ما تعلمون
الصفحه ٢١٠ :
الله من قتله ، إنّما قتله عبيد الله بن زياد عاملي على البصرة».
قال أبو إسحاق :
ثمّ أمر بإحضار من
الصفحه ٢١٨ : سعدٍ ، قال : «وقدم برأس الحسين محفّز بن ثعلبة العائذي ـ عائذة قريش ـ على يزيد ،
فقال : أتيتك يا أمير
الصفحه ٢٣٢ : ... إنّ رأس الحسين بن
عليّ لمّا صُلب بالشام أخفى خالد بن غفران شخصه عن أصحابه ، فطلبوه شهراً حتّى
وجدوه
الصفحه ٢٤١ : سيجد وفاء أدلّتنا
بإثبات هذه الدعوى ، وسيوافقنا على النتيجة التي توصّلنا إليها.