الصفحه ٢٨١ : اليمن إلى يزيد بن
معاوية ، وكان عامله على اليمن ، وعلى العِير الوَرْس والحُلل ، فأخذها الحسين
وقال
الصفحه ٢٩٢ : (٢).
فرووا عن
الأسديّين أنّهما قالا : «فأقبلنا حتّى لحقنا الحسين صلوات الله عليه ، فسايرناه
حتّى نزل الثعلبية
الصفحه ٣١٧ : أطوع للإمام
من غيرهم ـ فيما إذا أراد تحويل السنن المبتدعة إلى ما كانت عليه في عهد رسول الله
، فكيف لو
الصفحه ٣٤٩ :
من البصرة ـ بعد موت يزيد ـ إلى الشام ، أظهر الندم على تركه قتل مَن كان في السجن
، ففي كلامٍ له مع
الصفحه ٣٥٣ : أنّ هؤلاء على قسمين:
فمنهم
: من كان مع ابن سعدٍ وقد خرج لقتال الإمام عليهالسلام ، غير إنّه تاب
الصفحه ٣٦٠ : من قومه ، قال : كنت في الجيش الذي بعثهم عبيد
الله بن زياد إلى حسين بن عليّ ، وكانوا أربعة آلاف يريدون
الصفحه ٣٦٢ : فيه رأس الحسين بين يديه وجعل يبكي ويلطم على وجهه ويقول
: ما لي وللحسين؟! ...» (١).
وهو الذي قاد
الصفحه ٣٦٦ : وقد أعنت على قتل ابن بنت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم؟!
قال : ويحك! فكيف
نصنع؟! إنّ أُمراءنا
الصفحه ٣٦٧ : الإمام شبث بن ربعي وحجّار بن أبجر وقيس بن الأشعث ويزيد بن
الحارث ... «قال له قيس بن الأشعث : ألا تنزل على
الصفحه ٣٦٩ :
لا تذوق منه جرعةً
حتّى تذوق الحميم في نار جهنّم» (١).
وبقي الرجل على
ولائة لبني أُميّة ، حتّى
الصفحه ٣٧٤ : الشام؟!
قال : بأربعة آلاف
درهم لي على رجل من أهل الكوفة أتيته متقاضياً.
فأمر له المختار
بأربعة آلاف
الصفحه ٣٧٥ : الحافظ
ابن عبد البرّ :
«إنّما نُسِب قتل
الحسين إلى عمر بن سعد ؛ لأنّه كان الأمير على الخيل التي أخرجها
الصفحه ٣٨٥ :
فصاح النساء وخرجن
من الفسطاط ، وصاح به الحسين ودعا عليه ، فردّه شبث بن ربعي عن ذلك» (١).
ففي هذه
الصفحه ٣٩١ : دعا إليها معاوية وبذل الجهود المختلفة اللامشروعة حتّى تمكّن
من حمل الناس على البيعة له ، كما عرفت
الصفحه ٣٩٨ : » (٢).
ثمّ الكلام أوّلاً
: في وجود يزيد في ذلك الجيش ، وكونه أميراً عليه.
وثانياً : في شمول
الحديث ليزيد