الصفحه ١٧٦ : ربيعة الحضرمي ، حليف بني أُميّة ، فقال : إنّه لا يصلح ما ترى
إلّاالغشم ، إنّ هذا الذي أنت عليه في ما
الصفحه ١٩٥ : العدل ...».
ثمّ كتب إليه في
صحيفة صغيرة كأنّها أُذن فأرة :
«أمّا بعد ، فخذ
الحسين بن عليّ وعبد
الصفحه ٢٠٧ : العراق ، فضع المناظر والمسالح ، وأَذْكِ العيون ، واحترس كلّ
الاحتراس ، فاحبس على الظِنّة ، وخذ بالتهمة
الصفحه ٢١١ : ، وجعل يبكي ويلطم على وجهه
ويقول : ما لي وللحسين؟!
قالت هند زوجة
يزيد : لمّا أخذت مضجعي تلك الليلة رأيت
الصفحه ٢١٢ : قولاً وفعلاً في تلك الأيّام ،
ممّا يصلح كلّ واحد من ذلك لأن يكون دليلاً مستقلّاً على وقوع تلك الكارثة
الصفحه ٢١٦ : الأزدي.
فخرجوا حتّى قدموا
بالرؤوس كلّها على يزيد بن معاوية» (٢).
حمل الرؤوس والعيال
كان بأمرٍ من يزيد
الصفحه ٢٢٣ :
قال أبو مخنف ، عن
الحارث بن كعب ، عن فاطمة بنت عليّ ، قالت : لمّا أُجلسنا بين يدي يزيد بن معاوية
الصفحه ٢٢٧ :
التحوّل في الشام ،
وظهور سرّ أخذ الإمامِ الأهلَ والعيال
وبدأ التحوّل
بالشام على أثر خطب
الصفحه ٢٢٩ : وبشري ولحمي ودمي.
فلمّا قال المؤذّن
: أشهد أنّ محمّداً رسول الله ، التفت عليُّ بن الحسين من فوق المنبر
الصفحه ٢٣٣ : الكبرى عليهاالسلام في مجلس يزيد ، وفي مجالسها مع النساء ...
من إقامة المناحة
على الإمام وأهل بيته
الصفحه ٢٣٥ :
يقول : وما علَيَّ
لو احتملت الأذى ...» (١).
وقال السيوطي : «ولمّا
قُتل الحسين وبنو أبيه ، بعث
الصفحه ٢٤٥ : في أُمّته ، سواء استجابت له أو لا ...
وصبر على ما لقيه من أصحابه وغيرهم من الأذى والبلاء.
والقرآن
الصفحه ٢٥٦ :
هلاك معاوية ، فحمدوا الله عليه ، فقال سليمان : إنّ معاوية قد هلك ، وإنّ حسيناً
قد تقبَّضَ (٣) على القوم
الصفحه ٢٧٣ :
وظلّ الإمام عليهالسلام مدّة بقائه في مكّة يعلن عن عزمه على الخروج إلى العراق ،
ويخبر بذلك أهل
الصفحه ٢٧٦ : نبيّك عليه الصلاة والسلام أنْ لا تميتني حتّى تولّيني الحجاز ويُسلّم
علَيَّ بالخلافة.
وجاء حتّى جلس