الصفحه ٢٩٩ :
مؤذّنه بالأذان ، فأذّن ، وخرج الحسين إليهم فحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ قال :
أيّها الناس!
إنّها معذرة
الصفحه ٣٠٢ : قام خطيباً بذي حسم ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ قال :
«إنّه قد نزل من
الأمر ما قد ترون ، وإنّ الدنيا
الصفحه ٣٠٥ :
فقال له : جزاك
الله وقومك خيراً! إنّه قد كان بيننا وبين هؤلاء القوم قول لسنا نقدر معه على
الانصراف
الصفحه ٣١٠ :
: اللهمّ إنّا عترة نبيّك محمّد صلواتك عليه وآله ، قد أُخرجنا وأُزعجنا وطُردنا
عن حرم جدّنا ، وتعدّت بنو
الصفحه ٣١١ :
، وتعدّت بنو أُميّة علينا ، اللهمّ فخذ لنا بحقّنا ، وانصرنا على القوم الظالمين.
قال : فرحل من
موضعه حتّى
الصفحه ٣١٩ : جعلوا يخذّلون الناس عن مسلمٍ عليهالسلام ، وعلى أيديهم تمّ القضاء عليه وعلى أصحابه ، وكان لهم دور
في حشد
الصفحه ٣٤١ :
تُبقر بطنه على
الخشبة.
فقال ميثم : وإنّي
لأعرف رجلاً أحمر له ضفيرتان يخرج لينصر ابن بنت نبيّه
الصفحه ٣٤٥ : الهمداني ،
أدرك الصحبة ، وشهد صِفّين مع الإمام عليّ عليهالسلام ، وكان يأخذ البيعة من أهل الكوفة للحسين
الصفحه ٣٦٥ :
ثمّ جاءه كتاب ابن
زياد أن لا يحلّ الإمامَ «إلّابالعراء ، على غير خَمَر ولا ماء».
وتحوّله ، ثمّ
الصفحه ٣٨٠ : وأشياعه تعتمدون ، وإيّانا تخذلون.
أجل والله الخذلُ
فيكم معروف ، وشجت عليه عروقكم ، وتوارثته أُصولكم
الصفحه ٣٨٢ : رأسها بالعمود فشدخه ، فماتت مكانها.
وحمل شمر حتّى بلغ
فسطاط الحسين ونادى : علَيَّ بالنار حتّى أُحرق
الصفحه ٣٨٤ : يلبثوا أن عقروا خيولهم وصاروا رجّالة كلّهم ، وقاتل
الناس أشدّ قتال حتّى انتصف النهار ، وهم لا يقدرون على
الصفحه ٣٨٧ : .
قلت : ابن عليّ
وابن فاطمة؟
قالوا : نعم.
قلت : في أيّها هو؟
قالوا : في ذلك
الفسطاط.
فانطلقت
الصفحه ٤٠٣ : اتّصاله برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، على رغم أنف من رَغم.
وأمّا في الوصف الثاني ، فإنّ معاوية لم
الصفحه ٤٠٩ :
ومن أساليبهم في
الدفاع عن يزيد : الكذب والتحريف للوقائع والأقوال ... نذكر ها هنا بعضها على سبيل