الصفحه ٧٥ :
بحبسهم ، كلّمه
فيهم عبد الله بن خالد (١).
وأعطاه عثمان
مرّةً خمسين ألفاً ، فاعترض عليه كبار
الصفحه ٧٦ : بابنه عبد الله ،
وخلا طلحة بعلقمة بن وقّاص الليثي ـ وكان يؤثره على ولده ـ ، فقال أحدهما : ائت
الشأم
الصفحه ٧٨ : ومآربه في الكوفة ، من أجل القضاء
على الشيعة وتقوية الحزب الأُموي تمهيداً لحكومة يزيد من بعده ، ويشهد بذلك
الصفحه ٨٣ :
عليها ، فلمّا
أصابتني نائبة الزمان وحادثات الدهر رغب عنّي أبوها ، وكانت جارية فيها الحياء
والكرم
الصفحه ٨٤ : بمجتمع
وأشهِد على ذاك
نصراً وابنَ ظبيانِ
فما سمعت كما
بلّغت من عجب
الصفحه ٨٥ : ورد الكتاب
على معاوية ، قال : إن كانت أعطيت حسن النعمة على هذه الصفة فهي أكمل البرية ؛
فاستنطقها
الصفحه ٨٩ : معاوية فدخلت عليه فانتسبت له ، فقلت : أنا النعمان بن بشير بن
سعد ، وخالي عبد الله بن رواحة.
فتقول له
الصفحه ٩٦ : فأطلقهم (١).
وبما أنّ حُجراً
كان من الصحابة الأجلّاء ، فقد احتاجوا لإلقاء القبض عليه وقتله إلى إقامة
الصفحه ٩٨ : الحارثي على رأس الجماعة الّذين أخذوا حُجراً وأصحابه إلى
معاوية.
وإنّما ذكرنا
أسماء الشهود لنقاطٍ
الصفحه ١٢٣ :
وفي بعض المصادر :
أنّه كان معاوية على المنبر يأخذ البيعة ليزيد ، فقالت عائشة : هل استدعى الشيوخ
الصفحه ١٤٥ : سجد ، وسجد من كان معه ، فبلغ ذلك عبد الله بن
عبّاس ـ وكان بالشام يومئذٍ ـ فدخل على معاوية ، فلمّا جلس
الصفحه ١٥٢ :
الفضائل ـ بعد حمد الله والصلاة على رسوله :
«وفهمت ما ذكرته
عن يزيد ، من اكتماله وسياسته لأُمّة محمّد
الصفحه ١٥٥ :
وفي مثل هذه
الظروف وعلى عهد معاوية! وردت على الإمام الحسين عليهالسلام كتبٌ من الكوفة.
قال
الصفحه ١٥٦ : بنا ...».
ومن العجيب : أنّ
هذا الذي قاله عليهالسلام لأخيه في المدينة وعلى عهد معاوية ، قد سمعه في
الصفحه ١٧٤ : لنحرقنّها عليه ، على رغم أنف من رغم» (٢).
وهكذا كان ... كما
هو معلوم من التاريخ.
أمّا بالنسبة إلى
الإمام