الصفحه ١٩٤ :
ابن أبي سفيان ـ وهو
على المدينة ـ بقتل الإمام إنْ هو لم يبايع :
قال اليعقوبي ،
المتوفّى سنة ٢٩٢
الصفحه ١٩٧ : أخذ البيعة على الحسين وعبد الله
بن عمر وعبد الله بن الزبير ، فدافع الحسين بالبيعة ، ثمّ شخصَ إلى مكّة
الصفحه ٢١٩ :
عليه.
قال : أخبرنا كثير
بن هشام ، قال : حدّثنا جعفر بن برقان ، قال : حدّثنا يزيد بن أبي زياد ، قال
الصفحه ٢٣٩ : دراستنا إلى أنّ معاوية بعد أن
عزم على العهد لابنه يزيد ، تمكّن من القضاء على سائر المعارضين ، أو إسكات من
الصفحه ٢٤٧ :
هامة من هذه
الهوام لاستخرجوني حتّى يقضوا فيَّ حاجتهم ، ووالله ليعتدنّ علَيَّ كما اعتدت
اليهود في
الصفحه ٢٦٥ :
عليه ، رأى التسليم فريضة ، محافظة للنفس وحقناً للدماء ، فسلّم إليه نفسه وسلاحه
، ثمّ استولوا عليه
الصفحه ٢٧٧ :
الذهاب : «لا يخفى
علَيَّ شيء ممّا ذكرت ، ولكنّي صابر ومحتسب ، إلى أنْ يقضي الله أمراً كان مفعولاً
الصفحه ٢٨٢ : ء ، وكلّ يوم ربّنا في شأن ، إن نزل القضاء بما
نحبّ فنحمد الله على نعمائه ، وهو المستعان على أداء الشكر
الصفحه ٢٨٥ : الكذّابَ ابنَ الكذّاب الحسين بن عليّ!
فصعد قيسٌ فحمد
الله وأثنى عليه ، ثمّ قال : إنّ هذا الحسين بن عليّ
الصفحه ٢٨٩ :
ما سمعته زينب بنت
عليّ في الخزيميّة
قال الخوارزمي :
«لمّا نزل الحسين عليهالسلام بالخزيميّة
الصفحه ٢٩١ : القوم حتّى قُتل» (١).
وقال السيّد ابن
طاووس : «قال زهير : قد عزمت على صحبة الحسين عليهالسلام لأفديه
الصفحه ٢٩٤ : أتاه سلّم عليه ، ثمّ قال : يا ابن رسول الله! ما الذي أخرجك من
حرم الله وحرم جدّك رسول الله؟!
فقال
الصفحه ٢٩٦ : رأياً ، فأمّا على
هذه الحال التي تذكرها فلا أرى لك أن تفعل.
فقال : إنّه لا
يخفى علَيَّ ما ذكرتَ
الصفحه ٣٠٠ :
نحن لقيناك أن لا
نفارقك حتّى نُقْدمك الكوفة على عبيد الله بن زياد.
فقال الحسين :
الموت أدنى إليك
الصفحه ٣٠٣ :
وقال السيّد ابن
طاووس : «ووثب هلال بن نافع البجلي فقال : والله ما كرهنا لقاء ربّنا ، وإنّا على