الصفحه ٨٧ : :
«استعمل معاوية
ابن أُمّ الحكم على الكوفة ، فأساء السيرة فيهم ، فطردوه ، فلحق بمعاوية وهو خاله
، فقال له
الصفحه ٨٨ : عليها حتّى مات معاوية ، وأقرّه
يزيد حتّى خرج الإمام الحسين عليهالسلام من مكّة متوجّهاً نحو الكوفة
الصفحه ٩٩ :
وأخبر بذلك أمير
المؤمنين ، فقد روى ابن عساكر : «عن ابن زرير الغافقي ، عن عليّ بن أبي طالب ، قال
الصفحه ١٠٢ : عليه ، فاطعنه تسع طعنات كما طعن عثمان!
فأُخرج فطعن تسع طعنات ، فمات في الأُولى منهنّ أو الثانية
الصفحه ١٠٣ : دللتهم على الطريق ، ثمّ رجعت
إلى أهلي ، وأوصيتهم بإبلي ، ثمّ خرجت إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ١٠٥ : بالرجعة. وأسند عن الشعبي أنّه قال : زعم لي أنّه دخل على عليٍّ بعدما
مات ، فأخبره بأشياء ستكون. قال : فقلت
الصفحه ١١٠ : تصلب على جذعها!!
فقال رشيد : فكنت
أختلف إليها طرفي النهار أسقيها ؛ ومضى أمير المؤمنين عليهالسلام
الصفحه ١١٥ :
يده ورجله وصلبه
إلى جانب جذع ابن مكعبر ، وكان جذعاً طويلاً ، فصلبه على جذع قصير إلى جانبه
الصفحه ١٢١ : هذا السبيل :
١ ـ الاغتيال
لقد كان معاوية
على علمٍ بعدم نجاح الفكرة ما لم يقض على الإمام الحسن
الصفحه ١٤٩ :
وهكذا ... تمكّن
معاوية من القضاء على كلّ من يحتمل أن يكون وجوده مزاحماً لولاية يزيد أو يكون
الصفحه ١٦٤ : أهل الكوفة إيّاه وأنّهم سيكفونه أمره ، في
حين يوصيه بشدّة ويغلّظ عليه بأن يقطّع ابن الزبير إرباً إرباً
الصفحه ١٦٥ :
وفي رواية
الخوارزمي :
«وأمّا الحسين بن
عليّ ، فأوّه أوّه يا يزيد! ماذا أقول لك فيه؟! فاحذر أنْ
الصفحه ١٧٩ :
مسلم بن عقيل يبايع له ، وقد بلغني عن النعمان بن بشير ضعفٌ وقول سيّئ ، فمن ترى
أنْ أستعمل على الكوفة
الصفحه ١٨٢ :
استشهاد مسلم وهاني
بن عروة
ثمّ إنّ ابن زياد
تمكّن من إلقاء القبض على هاني بن عروة ثمّ مسلم ابن
الصفحه ١٨٦ :
واعيتنا ، أو رأى
سوادنا ، فلم يجب واعيتنا ، كان حقّاً على الله أن يكبّه على منخريه في نار جهنّم