الصفحه ٢٢٣ :
قال أبو مخنف ، عن
الحارث بن كعب ، عن فاطمة بنت عليّ ، قالت : لمّا أُجلسنا بين يدي يزيد بن معاوية
الصفحه ٢٧٤ :
«والله لا يدعوني
حتّى يستخرجوا هذه العلقة من جوفي» (١).
«إنّي رأيت رؤيا ،
ورأيت فيها رسول الله
الصفحه ٣٣٨ :
على البصرة من قبل زياد بن أبيه لمّا ولّاه معاوية المصرين.
ثمّ ناقض ابن أبي الحديد في ما ذكره
الصفحه ٤٢٤ : على رقاب الناس ، فالدفاع عن يزيد ومعاوية ،
والقول بأنّ الحسين إنّما قتل بسيف جدّه ، إنّما هو من أجل
الصفحه ٤٤٦ :
والعلّامة شهاب
الدين ابن حجر المكّي
والعلّامة
البرزنجي
والشيخ محمّد عبده
وغيرهم من العلماء
الكبار
الصفحه ٢٠ : بعدي اثنا عشر» (٢).
ثمّ إنّه كتب إلى
معاوية ، فقال :
«سلام عليك ،
فإنّي أحمد إليك الله الذي لا إله
الصفحه ٨٤ :
أعطى الإله
عهوداً لا أجيش بها
أو لا فبرِّئت
من دين وإيمانِ
إن
الصفحه ٨٩ :
فقلت : رجل من أهل
حمص.
قال : كيف وجدتم
إمارة النعمان بن بشير؟
فذكرت خيراً.
قال : إذا أتيته
الصفحه ١٢٣ :
وفي بعض المصادر :
أنّه كان معاوية على المنبر يأخذ البيعة ليزيد ، فقالت عائشة : هل استدعى الشيوخ
الصفحه ٢١٩ :
فقال له رجل من
الأنصار ـ حضره ـ : إرفع قضيبك هذا! فإنّي رأيت رسول الله بقبّل الموضع الذي وضعته
الصفحه ٣٥٢ : الرعيّة ، يعطي العطاء في حقّه
، قد أمنت السبل على عهده ، وكذلك كان أبوه معاوية في عصره ، وهذا ابنه يزيد من
الصفحه ٣٦٤ : ، فقد كان من غير الشيعة قطعاً ... وقد ذكره علماء الرجال
فلم يشيروا إلى شيء من أحواله.
قال البخاري
الصفحه ٤٢٨ :
الآخِرَةِ
أَشَدُّ وأَبْقَى) (١).
فإن قيل : فمِن
علماء المذهب مَن لم يجوّز اللعن على يزيد ، مع
الصفحه ١٧ :
المقدّمة الثانية :
في بعض قضايا معاوية مع الإمام الحسن عليهالسلام
استشهد أمير
المؤمنين
الصفحه ٣٢ : !» (١).
أقول :
لا تنافي بين
الروايتين ؛ لأنّ ابن عرفطة من قادة جيش معاوية (٢) ، وهو حليف بني زهرة (٣) ، وروي