الصفحه ٣٥٢ : على فضائح بني أُميّة وحكومتهم ...
ومن العجب قول ابن
حبّان : «وكان مع الحسين بن عليّ رضي الله عنهما
الصفحه ٣٧٦ : ؟!
فقال له برير :
أشهد أنّ هذا رأيي وقولي.
فقال له يزيد بن
معقل : فإنّي أشهد أنّك من الضالّين
الصفحه ٣٨٦ : ، ويسيء القول فيه ،
وهو ممّن أغار على بعض البلاد التابعة لحكومة الإمام عليّ عليهالسلام؟!
وكيف أنّ
الصفحه ٤٠٠ : وأعوانه.
قال الزين العراقي
(١) : وقوله : (بل في إيمانه) ، أي : بل لا يُتوقّف في عدم إيمانه ؛ بقرينة ما
الصفحه ٤٠٩ :
التمثيل بالإجمال :
١ ـ ندم الإمام عليهالسلام!!
لقد جاء في
المصادر المعتبرة لدى الشيعة والسُنّة قول
الصفحه ٤١٠ : » (٣).
فمن هو الراوي
لنصيحة الإمام الحسن عليهالسلام هذه؟!
وعلى من اعتمد ابن
حجر في قوله : «وقد تذكّر ذلك
الصفحه ٤١٩ :
المالكي
ورأى ابن العربي
المالكي أنّ حماية معاوية ومن فوقه متوقّفة على القول بأنّ الحسين لم يقتل
إلّابسيف
الصفحه ٤٢٣ : ، المخبر بفساد
الحال ، المحذّر من الدخول في الفتن ، وأقواله في ذلك كثيرة ، منها : قوله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٤٢٤ : على رقاب الناس ، فالدفاع عن يزيد ومعاوية ،
والقول بأنّ الحسين إنّما قتل بسيف جدّه ، إنّما هو من أجل
الصفحه ٤٢٩ : على
أنّ ابن عمر قد بايع يزيد بن معاوية ، وكذّب القولَ بأنّه لم يبايع ، واستند إلى
خبرٍ رواه البخاري
الصفحه ٤٤١ :
الفصل الرابع :
في قول العلماء بكفر يزيد ولعنه
الصفحه ٤٥٠ : وأعوانهم وشيعتهم ، ومن مال
إليهم إلى يوم الدين ، ما دمعت عين على أبي عبد الله الحسين.
ويعجبني قول شاعر
الصفحه ٤٥٣ : الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ
الْقَوْلُ) (٢) ، والمراد به الجنس ، فهو في معنى الجمع ؛ ولذا قيل : «أُولئك
الصفحه ٤٥٥ : المتواترة معنىً ؛ وحينئذ لا مجال لك من القول بأنّ اللعين كان منافقاً» (٢).
كلام الشيخ محمّد
عبده
والشيخ