الصفحه ٩٩ :
: يا أهل الكوفة! سيُقتل فيكم سبعة نفر من خياركم ، مثلهم كمثل أصحاب الأُخدود» (١).
ومن العجب قوله
الصفحه ١٠٣ : وقعت الفتنة
ذكرت قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ففررت من آية النار إلى آية الجنّة ، وترى بني
الصفحه ١٠٩ : ، فتقدّمني فتقطع يديّ ورجليّ ولساني.
فقال : والله!
لأُكذّبنّ قوله فيك.
فقدّموه فقطعوا
يديه ورجليه وتركوا
الصفحه ١١٣ : أُحداً (٢) ... وعن جماعةٍ آخرين إنكار ذلك والقول بالتعدّد (٣).
وقد جرّبناهم أكثر
من مرّة ، أنّهم ينكرون
الصفحه ١٢٥ :
هذا الوجه : أجئتم بها هرقلية تبايعون لأبنائكم؟! ...
قوله : فقال :
خذوه! فدخل بيت عائشة فلم يقدروا
الصفحه ١٣٧ : للقول
بأنّ معاوية وبني أُميّة هم الأصل في مقالة الجبر ...
ثمّ انظر كيف يزعم
ـ بقلّة حياء ـ أفضليّة
الصفحه ١٥٦ : تلك الكتب وأصحابها ... فقد رأينا قوله لأخيه
محمّد : «إنّ القوم إنّما يريدون أنْ يأكلوا بنا ويستطيلوا
الصفحه ١٦٧ : بايعت يزيد ابن معاوية أبداً» (١).
وقوله عليهالسلام لمروان بن الحكم لمّا قال له : «إنّي آمرك ببيعة
الصفحه ١٧٩ :
مسلم بن عقيل يبايع له ، وقد بلغني عن النعمان بن بشير ضعفٌ وقول سيّئ ، فمن ترى
أنْ أستعمل على الكوفة
الصفحه ٢٢٧ : عليّ حين حمل وأنا بدمشق ، وبين
يدي الرأس رجل يقرأ سورة الكهف ، حتّى بلغ إلى قوله : (أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ
الصفحه ٢٧٧ : »
(١).
وما زال عليهالسلام يؤكّد على أنْ الّذين كتبوا إليه هم الّذين سيقتلونه ، ومن
ذلك قوله : «ما كانت كُتب
الصفحه ٢٨٤ : يريد.
قال له الأسدي :
يا ابن رسول الله! أخبرني عن قول الله تعالى : (يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ
أُنَاسٍ
الصفحه ٣٠٠ : والعدوان ، فلم يغيّر ما عليه
بفعلٍ ولا قول ، كان
الصفحه ٣٠٥ :
فقال له : جزاك
الله وقومك خيراً! إنّه قد كان بيننا وبين هؤلاء القوم قول لسنا نقدر معه على
الانصراف
الصفحه ٣٠٨ : .
__________________
(١) الجَعْجَعُ :
الموضع الضيّق الخشن ، وقوله : «جَعْجِع» أي : ضيّق عليه المكان ؛ انظر مادّة «جعع»
في : لسان العرب